تستهدف مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى، السعى لتحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب، وذلك بالعمل على تحسين حياة أهالى الريف ورفع جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق، واستهدفت المرحلة الأولى 375 قرية، تتراوح نسبة الفقر فيها 70% فأكثر، وتتواصل الجهود لاستكمال عمليات التنمية فى كافة القرى المستهدفة على مدار 3 سنوات.
وجاءت مخصصات المبادرة فى عام 21/22 لتصل لـ 200 مليار جنيه حسبما كشفت عنه خطة التنمية الاقتصادية المقدمة من وزارة التخطيط لمجلس النواب للعام المالى الجديد، وشمل توزيعها قطاع الاتصالات، بقيمة تصل لـ5,6 مليار جنيه، حتى تتمكن من رفع كفاءة البنية المعلوماتية للقرى.
وحسب تصريحات مسبقة لوزارة الاتصالات، فإن التنمية البشرية داخل القرى أيضًا من أهم المحاور التى تشارك فيها الوزارة، قائلا: "مهما طورت المرافق دون تنمية المواطن، ستقتصر الجدوى على الحدود المادية، لذا نتشارك مع أجهزة الدولة فى محور بناء الإنسان".
وتتضمن خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحسين جودة خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين وتعزيز الشفافية والحوكمة من خلال تطوير البنية التحتية للاتصالات وتغطية الطرق الرئيسية وبعض المناطق فى المحافظات بشبكات المحمول، واستكمال تنفيذ خطة الوزارة لرفع كفاءة شبكة الانترنت؛ مع العمل على إصدار تقارير دورية حول جودة خدمات الاتصالات
ونرصد المستهدفات فى قطاع الاتصالات لرقمنة قرى حياة كريمة برفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية:
- توصيل الإنترنت، على أن يكون هناك خط "فايبر" لكل منزل.
- ربط القرى المستهدفة بكابلات الألياف الضوئية لرفع كفاءة الإنترنت باستفادة مليون منزل.
- تطوير أبراج المحمول، بالاتفاق مع الشركات علي مد الكابلات وإنشاء نحو 1000برج.
- العمل مع الجهات الحكومية لمحو الأمية الرقمية للبالغين.
- تطوير مكاتب البريد وتصل لـ 878 مكتبا مع تزويدها بماكينات صراف آلى.