اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو اضطراب في الصحة العقلية يجعل من الصعب على الشخص التحكم في سلوكه الاندفاعي، وتوصلت دراسة جديدة إلى أن ممارسة اليوجا وتمارين التنفس يمكن أن تساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو اضطراب عصبي يتم تشخيصه لأول مرة في مرحلة الطفولة ويمكن أن يستمر حتى مرحلة البلوغ.
تتضمن بعض الأعراض الشائعة المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه: عدم القدرة على التركيز، والنسيان ، والتشتت بسهولة ، وصعوبة الجلوس ، ومقاطعة الأشخاص، تظهر بشكل شائع في سن السابعة أو بداية المدرسة، يمكن أن يساعد التدخل في الوقت المناسب هؤلاء الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلى جانب الأدوية ، ويمكن أن تساعد الطرق الطبيعية مثل ممارسة اليوجا وتمارين التنفس في تحسين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال.
تمارين اليوجا وفرط الانتباه عند الاطفال
تمارين اليوجا والتنفس جيدة للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
في دراسة حديثة وفقا لتقرير موقع " thehealthsite"، وجد علماء النفس في جامعة أورال الفيدرالية بروسيا، أن تمارين اليوجا والتنفس لها تأثير إيجابي على الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث يحسن الأطفال انتباههم ويقللون من فرط النشاط ولا يتعبون لفترة أطول، وينخرطون في أنشطة معقدة لفترة أطول بعد دروس خاصة.
في الدراسة المنشورة في مجلة Biological Psychiatry ، فحص علماء النفس البيانات التي تم جمعها من 16 طفلاً مصابًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تتراوح أعمارهم بين 6-7 سنوات، فقد درسوا تأثير التمرين على الوظائف المرتبطة بالتنظيم والتحكم الطوعيين لدى هؤلاء الأطفال.
تمارين الاسترخاء التي تتم بانتظام لمدة عام قد تساعد
جعل الفريق الأطفال يؤدون تمارين "تهدئة التوتر" ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 2-3 أشهر، حسب البرنامج المختار، وقال الباحثون إن التمرينات لها تأثير إيجابي على وظائف التنظيم والتحكم لدى الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
والسبب وراء ذلك هو أن التمارين تعمل على ضبط تنفس الطفل وتسمح بإمداد الدماغ بالأكسجين بشكل أفضل، مما يحسن سلوك الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن التمرين يساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بعد أن أخذوا في الاعتبار عوامل مختلفة مثل العمر والجنس وشدة المرض والمشاكل المصاحبة عند الأطفال.