أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر وزيمبابوى راسخة وتاريخية، وأن مصر تسعى إلى المزيد من التشاور مع الأشقاء فى زيمبابوي، وتبادل الرؤى والتنسيق إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال "جبالى" اليوم الأربعاء، بمكتبه رئيس برلمان زيمبابوي جاكوب موديندا والوفد المرافق له.
في مستهل اللقاء، رحب المستشار الدكتور حنفي جبالي، برئيس البرلمان الزيمبابوي، مشيداً بالعلاقات الراسخة والتاريخية التي تجمع البلدين، مؤكداً السعي للبناء عليها وتطويرها إلى آفاق أرحب مع الحرص على إجراء المزيد من المشاورات مع الأشقاء في زيمبابوي وتبادل الرؤى والتنسيق إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك، لافتا إلى رفض مصر سياسة الأمر الواقع وأية إجراءات أحادية خاصة بالملء الثاني لسد النهضة.
وخلال اللقاء، رحب المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بفورشيون شارومبيرا عضو برلمان زيمبابوي والمرشح لرئاسة البرلمان الإفريقي، واستمع إلى برنامجه الانتخابي ورؤيته لرئاسة البرلمان الإفريقى.
كما استعرض رئيس النواب موقف مصر في المفاوضات الحالية الخاصة بسد النهضة، مؤكداً على أن مصر تريد التنمية للجانب الإثيوبي، إلا أن هناك تعنتاً واضحاً من الجانب الاثيوبي في الوصول لاتفاق قانوني وفني ملزم، ومشدداً على رفض مصر سياسة فرض الأمر الواقع وأية إجراءات أحادية خاصة بالملء الثاني للسد.
من جانبه، أعرب جاكوب موديندا رئيس برلمان زيمبابوي عن بالغ تقديره واعتزازه بتلك الزيارة، مشيداً بما لاقاه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال ومتطلعاً لتعزيز التعاون مع مصر فى كافة المجالات، خاصة على الصعيد البرلماني، في ضوء دور مصر الريادي في إفريقيا، كما طلب رئيس برلمان زيمبابوي دعم مصر لمرشح برلمان زيمبابوي لرئاسة البرلمان الإفريقي بانتخابات رئاسة البرلمان الإفريقي، المُقررعقدها خلال الاجتماعات القادمة للبرلمان الإفريقي نهاية الشهر الجارى.
وفى ختام اللقاء، اصطحب المستشار الدكتور حنفي جبالي، السيد جاكوب موديندا رئيس برلمان زيمبابوي والوفد المرافق له، في جولة داخل مبنى البرلمان، شملت قاعة المجلس والمتحف، واستمع إلى شرح عن تاريخ الحياة النيابية في مصر والتي تمتد إلى أكثر من 150 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة