قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن مالك أبن الأشتر هو من أهل اليمن، وولد قبل الهجرة بـ 25 عاما، أي عندما انتقل سيدنا محمد كان يبلغ من العمر الـ 35 عاما، لكنه لم يرى النبى عليه الصلاة والسلام، كما أنه كان فارسا فشارك فى حرب اليرموك، وأصيب بسيف فى عينه فأصبح هناك علامة فى وجهه فسمى نتيجة هذه الحادثة التى فقد فيها عينه فى الجهاد فى سبيل الله فأصبح "الأشتر النخاعى".
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، خلال برنامج "مصر أرض الصالحين"، والذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، المذاع على فضائية مصر الأولى، اليوم الأحد، إن مالك أبن الأشتر أشتهر بين الناس باسم "الأشتر النخاعى" لدرجة إن الناس أصبحت لا تعلم اسم مالك الأول.
وأشار الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إلى أنه عندما كان عبد الله أبن الزبير فى موقعة الجمل، ووقتها كان مالك أبن الأشتر يأخذ قول النبى على الصلاة والسلام بأن "الحق مع على أينما كان"، فكان دائما يا يتحرك مع على، وكان يوجد دائما على يمينه، وكان مالك أبن الأشتر النخاعى، موجد فى فريق سيدنا على بموقعة "الجمل" في البصرة، والذى كان يتواجد معهم الزبير، وعبد الله أبن الزبير، والكثير من الأكابر، ودخل مالك بقوته ولكن عبد الله أبن الزبير صده ، وعندما صده فاعتركا الأثنين مع بعضهما، فقال أبن الزبير "أقلتوني مع مالك واقتتلوا مالك معى"، فعندما قال مالك لا أحد علم من هو فهم يعلمونه باسم الأشتر، فلو كان عرفه بالأشتر لكان قتلوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة