الزهايمر ينطوي على تغييرات دماغية معقدة تحدث غالبًا دون قصد في العقد الأول من المرض، يمكن أن يؤدي اكتشاف التغيرات السلوكية التدريجية إلى تشخيص مبكر لمرض الزهايمر، فلا يوجد علاج لمرض الزهايمر، لكن التشخيص المبكر للمرض يوفر الفرصة للشخص المصاب لترتيب شئونه بما في ذلك اتخاذ قرار بشأن الرعاية التي يرغب في تلقيها، وقد تكون الانفعالات المتزايدة والسرعة علامة على الإصابة بمرض الزهايمر وفقًا لما ذكره المعهد الوطني للشيخوخة (NIA).
وفقًا لما ذكره موقع "إكسبريس" فإن الدلائل الحالية تشير إلى أن مرض الزهايمر ناجم عن تراكم غير طبيعي للبروتينات في الدماغ وحولها، حيث توضح هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، أن انخفاض الناقلات العصبية في الدماغ سبب آخر للإصابة بالزهايمر.
-أهم العلامات المبكرة التى تشير إلى الإصابة بالزهايمر:
1- الانفعالات المتزايدة والسريعة مثل أن يمشي الشخص المصاب ذهابًا وإيابًا في نفس المنطقة عادةً بسرعة متزايدة.
2- الأرق عندما يكافح الشخص من أجل النوم أو أن ينام لساعات طويلة دون مبرر.
3- يمكن أن تكون الأفعال العدوانية اللفظية أو الجسدية التي لم تكن موجودة لدى الشخص من قبل مؤشرًا مبكرًا على مرض الزهايمر، مثل توجيه اللوم الدائم على المقربين لهم أو محاولة إيذائهم.
4- فقدان الذاكرة
5- الشعور بالضيق أو القلق أو الغضب بسهولة كبيرة.
6- اللامبالاة وعدم الثقة وتوجيه الاتهامات إلى أشخاص آخرين حولهم.
- عوامل الخطر للإصابة بمرض الزهايمر
1- التقدم فى العمر، حيث يتضاعف خطر الإصابة بهذا المرض لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65.
2- العامل الوراثى يلعب دورًا مهمًا فى الإصابة بالزهايمر فيما يتعلق بالتاريخ العائلى للإصابة بهذا المرض.
3- البحث جاري حاليًا لمعرفة ما إذا كانت إصابات الرأس الشديدة يمكن أن تؤدي للإصابة بالزهايمر.
4- ثبت أن العديد من العوامل والحالات المتعلقة بنمط الحياة تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، مثل (التدخين والسمنة والإصابة بداء السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم ومستويات الدهون العالية).
5- يمكن أن يكون أيضًا ضعف السمع والعزلة الاجتماعية ونمط الحياة الخامل من العوامل المساهمة فى الإصابة بالزهايمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة