نستهدف تبطين 20 كيلو من الترع بتكلفة 80 مليار جنيه
مخزون المياه أمام السد العالى مهم للغاية لمواجهة فترات الجفاف
نحتاج 7,5 مليار متر من المياه بحلول 2050 لسد احتياجات 75 مليون نسمة جديدة
لا نريد أن نكون شماعة يعلق عليها الإثيوبيون مشاكلهم الداخلية
السودان شهدت جفافا وفيضانا معا فى عام واحد بسبب الملء الأول لسد إثيوبيا
طلبنا زيادة فتحات السد لـ4 أو نتحمل التكلفة الإضافية وإثيوبيا رفضت
أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أن هناك حالة تجميد فى مفاوضات سد النهضة، موضحا أنه من ناحية المفاوضات فرئيس الاتحاد الأفريقى قام بعمل جولات في الدول الثلاث، وكذلك المبعوث الأمريكى أجرى جولات فى الـ3 دول، ولكن مفاوضات سد النهضة متوقفة والمبعوث الأمريكى لم يقدم أى مقترح.
وتابع وزير الرى، خلال لقائه ببرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، "نأمل أن يكون هناك تحريك سريع للمفاوضات، موضحا أن رئيس الاتحاد الأفريقى استمع لرؤى الـ3 دول "مصر والسودان وإثيوبيا" بشأن الأزمة، وكذلك المبعوث الأمريكى استمع لكل الأطراف، ولم يتقدم بأى مقترح حتى الآن.
وأكمل وزير الرى، "رئيس الاتحاد الأفريقى كان جادا خلال جولاته واستمع لرؤى الـ3 دول، ولكن لم يتبلور أى شىء حتى الآن، مستطردا، "نقدر نقول ليس هناك مقترح الدول تتجاوب معه."
وأكد الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى، أن مصر تريد اتفاق تعاون بشأن سد النهضة، موضحا أن السد العالى سد كبير وسد إثيوبيا كبير ولابد أن يكون هناك تعاون وتنسيق وإدارة وتبادل بيانات وإجراءات، حيث إنه إذا اختلفنا لابد أن نكون متفقين أين سنذهب ليحكم بيننا، ويحكم بسرعة لأن هذه حياة شعوب.
وأضاف وزير الرى، أنه لن تقبل الدولة المصرية بحدوث أزمة مائية في مصر، ولا تقبل باتفاق أحادى غير قانونى فهذا من عرف القانون، متابعا: نحن نتحدث كدولة وهذا ملف الدولة المصرية وأنا اتحدث عن الأشياء الفنية ولا أريد الخروج عن تخصصى، وأتحدث عن إجراءات فنية للتعامل مع الأزمة والتخفيف منها.
واستطرد وزير الرى: ببساطة لو ليس لدينا مخزون ولم أقوم بعمل حسابى باحتياطى يتعامل مع هذا النقص سيكون هناك مشكلة، متابعا: قمنا بعمل إجراءات، مثل: الرى الحديث في الأراضى القديمة، والرى بالتنقيط، ونوزع على الفلاحين المقاييس لقياس الرطوبة في الأرض لمعرفة احتياجاته من المياه متى يحتاجها.
وأكد الدكتور محمد عبدالعاطى أن مصر تريد اتفاق تعاون بشأن سد النهضة، موضحا أن السد العالى سد كبير وسد إثيوبيا كبير ولابد أن يكون هناك تعاون وتنسيق وإدارة وتبادل بيانات وإجراءات، حيث إنه إذا اختلفنا لابد أن نكون متفقين أين سنذهب ليحكم بيننا، ويحكم بسرعة لأن هذه حياة شعوب.
وأضاف وزير الرى، أنه لن تقبل الدولة المصرية بحدوث أزمة مائية في مصر، ولا تقبل باتفاق أحادى غير قانونى فهذا من عرف القانون، متابعا: نحن نتحدث كدولة وهذا ملف الدولة المصرية وأنا أتحدث عن الأشياء الفنية ولا أريد الخروج عن تخصصى، وأتحدث عن إجراءات فنية للتعامل مع الأزمة والتخفيف منها.
واستطرد وزير الرى: ببساطة لو ليس لدى مخزون ولم أقوم بعمل حسابى باحتياطى يتعامل مع هذا النقص سيكون هناك مشكلة، متابعا: قمنا بعمل إجراءات، مثل: الرى الحديث في الأراضى القديمة، والرى بالتنقيط، ونوزع على الفلاحين المقاييس لقياس الرطوبة في الأرض لمعرفة احتياجاته من المياه متى يحتاجها.
وأكد الدكتور محمد عبدالعاطى أن إثيوبيا أعلنت عن إنشاء سد النهضة فجأة وقت أن كان البنك الدولى يقوم على دراسة سد آخر، كما أن اللجنة الدولية أثبتت أن دراسات الجانب الإثيوبى حول السد غير مكتملة وهناك ملاحظات عليها.
وأضاف وزير الرى، أن اللجنة الدولية أوصت بالتعاقد على شركة دولية لاستكمال دراسات السد الإثيوبى، لافتا إلى أن الشركة الدولية أعدت تقريرا استهلاليا حول السد فقبلته مصر ورفضته إثيوبيا ولم تعلق عليه السودان.
وتابع وزير الرى: اتفقنا على تشكيل لجنة لدراسة سيناريوهات التشغيل فعقدت 3 اجتماعات ثم أوقفتها إثيوبيا، مشيرا إلى أن اتفاق واشنطن كان برضاء الجميع، وإثيوبيا طلبت تأجيل التوقيع بسبب الانتخابات ثم انسحبت، لافتا في ذات الوقت إلى أن إثيوبيا كانت تحاول دائما تفريغ المفاوضات حتى لا نصل لاتفاق.
وقال وزير الرى: سنة كاملة من المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الأفريقى دون نتائج، متابعا: حريصون على أن يحدث لإثيوبيا تنمية وحريصون على تحقيق التنمية في إثيوبيا، ولكن نحن نريد الحياة ونريد المياه، فلابد أن نحافظ على بعض، كما أن الصدامات الأخرى غير مفيدة وتؤثر لسنوات، وبالتالي فأصبر صبرا جميلا.
واستطرد الدكتور محمد عبدالعاطى: نقول إننا على أمل أن يكون هناك رجل رشيد ونحن لدينا الرجل الرشيد ولا نريد أن نكون نحن الشماعة التي يعلق عليها الإثيوبيون مشاكلهم الداخلية، فما زال لدينا الصبر الجميل بأمل وما زال لدينا الأمل لأن الدخول في حلول أخرى سيكون أمرصعبا ولا نريد أن ندخل الحلول الصعبة.
وأكد وزير الموارد المائية والرى، أنه منذ بداية بناء إثيوبيا سد النهضة زاد تعداد سكان مصر 25 مليون نسمة خلال 10 سنوات فقط، وبهذا المعدل سيزيد عدد سكان مصر 75 مليون نسمة حتى عام 2050 ، وبالتالي نحتاج 7,5 مليار متر من المياه بحلول 2050 لسد احتياجات 75 مليون نسمة جديدة.
وأضاف وزير الرى: إذا تأخرت أن تصل المياه للفلاح فإن الزرع سيفسد وإذا كانت نوعية المياه سيئة فإن نوعية الزرع ستكون سيئة، وإذا كانت كمية المياه سيئة سيؤثر على المواطن، وبالتالي لابد من مراعاة 3 شروط وهى ميعاد وصول المياه ونوعيتها وكميتها، ونحن نعمل على كل الاحتمالات.
وطمأن وزير الموارد المائية والرى المواطنين بأنهم لن يشعروا بتأثيرات الملء الثاني لسد النهضة نظراً لجاهزية الدولة ووزارة الري والموارد المائية لمعالجة العجز المائي والذى عمدت إلى العمل عليه منذ فترة طويلة، قائلاً: "أطمئن المصريين بأنهم لن يشعروا بأي أزمة ظاهرة في حال الإقدام على ملء السد"، مناشدا المواطنين بضرورة ترشيد استخدام المياه كأسلوب حياة عامة خاصة مع تزايد التعداد السكاني.
واستطرد وزير الرى: نحن نعمل على استراتيجية على مدار 24 يومياً لتوفير المياه لكافة القطاعات، لافتا إلى أن هناك أكثر من سيناريو، حيث قد يأتي فيضان كبير ويكون منسوب المياه في بحيرة ناصر مرتفعا، وبالتالى فلن يكون هناك مشكلة، وهناك سيناريو متوسط بأن يكون ومنسوب المياه بالسد العالى متوسطا، والسنياريو الثالث أن تأتى المياه أقل من المتوسط، وهذا يحدث جفافا مضاعفا، حيث إن كمية مياه أقل وجفاف مضاعف سيكون له تأثير، ولكن سنكون قادرين على امتصاص قدر من التأثير، وإذا حدث جفاف طبيعى هذا العام سيكون تأثيره مضاعفا على مصر.
وأكد الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والري، أن مصر تريد اتفاقا عادلا للملء والتشغيل مع وجود آلية عادلة وملزمة لفض النزاعات، فإثيوبيا العام الماضى والمفاوضات شغالة، جاءت المياه كثيرة وخزنوا دون التشاور مع السودان وحجزوا المياه لمدة أسبوع في شهر يونيو الماضى، حيث إن إثيوبيا احتجزت 4,5 مليار متر مكعب من المياه العام الماضى دون إعلام مصر والسودان.
وأضاف وزير الرى، أن السودان فضت السدود الخاصة بها فلم تذهب أى نقطة للسودان حتى تم ملء 4,5 مليار متر مكعب من جانب إثيوبيا، فالناس فى السودان بحثت عن المياه للشرب، لافتا إلى أن هذا الملء لم يفد إثيوبيا في شيء لأنهم كانوا يريدون من هذا الملء توليد الكهرباء ولم يستطيعوا حتى الآن، متسائلا: هل هذا حسن أم سوء نية؟!.
وتابع الدكتور محمد عبدالعاطى: في أغسطس الماضى المطر زاد بشكل كبير وجاء مطر شديد على الخرطوم فجاءت بكميات مياه كبيرة ومع السيول التي حدثت حدث غرق في الخرطوم، فالسودان شهدت جفافا وفيضانات، موضحا أن توربيات سد إثيوبيا لم تعمل حتى الآن رغم تخزين 4,5 مليار متر معكب من المياه، كما أن السودان شهدت جفافا وفيضانا معا فى عام واحد بسبب الملء الأول السد.
وقال وزير الري: كان من الممكن تخفيف الجفاف على السودان العام الماضى إذا تم تأجيل الملء الأول شهرا واحدا، مشيرا إلى أن إثيوبيا فتحت البوابات السفلية للسد في نوفمبر الماضى فتأثرت محطات الشرب السودانية بسبب الطمى.
واستطرد وزير الري، ممارسات إثيوبيا العام الماضى في الملء الأول سببت فجوة الثقة الحالية مع السودان ومصر، موضحا أن السودان تحسب هذا العام للملء الثانى لتخفيف الصدمة وليس لمنعها، وإذا لم يحسب السودان ولم يتم عمل مخزون كافى بالسدود ستحدث له مشكلة في الزراعة ومياه الشرب في السودان.
وأكد الدكتور محمد عبد العاطى أن إثيوبيا ستشغل فتحتى السد طول موسم الأمطار هذا العام بقدرة 50 مليون متر مكعب، موضحا أن عمل فتحتى السد طوال موسم الأمطار لا تفى باحتياجات السودان وحدها من المياه.
وأضاف وزير الرى، أنه أثناء التفاوض طلبنا من إثيوبيا زيادة فتحات السد لـ4 أو أن تتحمل مصر تكلفة الفتحتين الإضافيتين لتأمين السد واحتياجاتنا من المياه لكن إثيوبيا رفضت، متابعا: قدمنا 15 سيناريو لإثيوبيا لحل الأزمة وقمنا بعمل محاكاة كثيرة، لافتا إلى أن تعنت إثيوبيا في المفاوضات يعود للاستحواذ وعدم وجود رغبة وإرادة سياسية ولديها مشكلة داخلية وهى أمور غير مفهومة.
ولفت وزير الرى، إلى أن المجتمع الدولى غير مدرك لمخاطر عدم التوصل لاتفاق حول السد، وسيشعرون بالأزمة عند زيادة معدلات الهجرة غير الشرعية، فهم غير متحسبين أو مدركين للمخاطر حتى الآن نتيجة لعدم وجود تعاون وإرادة سياسية من جانب إثيوبيا.
وأكمل وزير الرى، قدمنا من بين السيناريوهات للسد ، أنه في أسوأ فترات الجفاف سنضمن لإثيوبيا توليد 80% من الكهرباء فلماذا تريد إثيوبيا ضمانات أكثر من ذلك، فهى لا تريد أى التزام ولا تريد اتفاق على الإطلاق، فإذا كان هناك نية اتفاق لمضوا في واشنطن.
واستطرد الدكتور محمد عبد العاطى، السد مثلما سيكون له تأثير في نظام المياه سيكون له تأثير في المناخ المحلى، فمعدلات التبخر في السدود ستغير في مناخ الإقليمى، وهذا لم يدرس حتى الآن.
وقال الدكتور محمد عبد العاطى إن خطوتنا الفنية القادمة نتعامل مع الموقف من إجراءات نأخذها لإدارة المياه فى مصر ومن مشروعات ننفذها وإجراءات كبيرة للتخفيف ووفاء باحتياجات المواطنين كلهم من الاحتياجات المائية والإجراءات الأخرى تتخذها الأجهزة الأخرى فى الدولة.
وأضاف وزير الرى، أن القلق لدى الشعب المصرى من سد النهضة لابد أن يكون موجودا وإذا لم أكن قلقا فإن هناك شيئا خطأ، ولكن لابد أن نفرق بين القلق الصحى والقلق المرضى، حيث نريد القلق الصحى كل واحد يشتغل في الجزئية الخاصة به.
واستطرد وزير الرى: لابد أن أكون حريصا على كل نقطة مياه سواء استخدام منزلى أو في الزراعة أو الصناعة، فكل هذه الأشياء لابد أن يكون هناك مسئولية، والدولة شغالة بكل أجهزتها، وهذا أمر مبعث اطمئنان للمواطن، موضحا أنه لابد من التعاون في إدارة السدود المختلفة.
وأكمل الدكتور محمد عبد العاطى، "هناك إجراءات على المدى المتوسط والطويل للحفاظ على مواردنا المائية وكل نقطة مياه سنحافظ عليها ونزيد من مواردنا المائية بسبب الزيادة السكانية، فلابد أن نخطط لأنه ليس لدينا موارد مائية إضافية، موضحا أن 94% من إثيوبيا خضراء وفى مصر 94% صحراء، كما أن مصر بها مليار متر مكعب من مياه الأمطار مقابل 900 مليار متر مكعب في إثيوبيا، ومن خلال التعاون فإن إثيوبيا لديها إمكانيات مياه عالية، ومن الممكن أن نساعدها فى توليد 80% من الكهرباء.
وتابع وزير الرى، إثيوبيا لديها 55 مليار متر من المياه في تانا وعدد أخر من السدود و40 مليار مياه جوفية متجددة، كما أن توربينات السد الإثيوبى غير جاهزة للتشغيل حتى الآن، فأصعب شىء تشغيل التوربينات، وأشك في قدرة إثيوبيا على توليد الكهرباء في أغسطس المقبل.
وأردف وزير الرى: ذهاب مصر لمجلس الأمن الدولى غير مستبعد، ومصر لديها سيناريوهات لما بعد الملء الثانى، وأنا طوال الوقت قلق فإذا لم أقلق لن أعمل، فلن يأتي لك نوم إذا كان هناك شيء مهم، ومن أصعب اللحظات التي مررت بها خلال المفاوضات هو أنه عندما نصل لاتفاق في واشنطن ولا أحد يوقع عليه، فهذه لحظة سيئة وعندما نقترب في مبادرة ثم نصل لدائرة مفرغة، وهذا لا يصيبنا بالإحباط فلابد أن يكون نفسنا طويل، وأنا مطمئن، فنحن لدينا دولة قادرة، وهذا يطمئن كل المصريين.
وأكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أن مخزون المياه أمام السد العالى مهم للغاية لمواجهة فترات الجفاف، حيث إنه إذا لم يكن لدينا مخزون يعوض النقص ستحدث مشكلة، موضحا أن ملء السد الإثيوبى هو مرحلة جفاف صناعى.
وتابع وزير الرى: عززنا مخزون السد العالى في السنوات الماضية لامتصاص أكبر قدر من صدمة ملء السد الإثيوبى، متابعا، شهدنا جفافا كبيرا فى 2015 و2016 وإيراد النهر قل بمقدار 20 مليار متر مكعب، واستعوضنا عجز المياه عامي 2015 و2016 من مخزون المياه أمام السد العالى.
وأكمل وزير الرى، نوفى كل احتياجاتنا المائية فى الصناعة والزراعة والشرب والبيئة، وكذلك هناك رقابة على نوعية المياه من وزارة الصحة والبيئة، لافتا إلى أن المواطن المصرى لن يشعر بأى أزمة ولن يشعر بمشكلة ظاهرة واحتياجاته موجودة، ونقول له لابد أن نرشد من استخدام المياه.
وكشف الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أن تبطين الترع خلال المرحلة الأولى نقوم بتطبين 7 آلاف كيلو وانتهينا من تطبين 1700 كليو، ونستهدف تبطين 20 كيلو بتكلفة 80 مليار جنيه لتطبين الترع فقط.
وأضاف وزير الرى، خلال اللقاء، أن موارد مصر المائية 60 مليار متر مكعب واستهلاكنا يصل إلى 80 مليار متار مكعب، بينما احتياجاتنا 114 مليار متر مكعب، لافتا إلى أن مواجهة العجز تتم من خلال إعادة استخدام المياه أكثر من مرة.
ولفت وزير الرى إلى أن إعادة استخدام المياه يصل لملوحة 7 آلاف جزء من المليون، وهى قريبة من ملوحة البحر، متابعا: نعيد استخدام المياه وندورها أكثر من مرة، فالفلاح يروى وتنزل المياه للمصارف ونأخذها للمصارف ونعيدها للترع، مستطردا: لا يوجد دولة في أفريقيا تعيد استخدام المياه مثل مصر، ونعد استخدام المياه 4 مرات.
وتابع وزير الرى: بعدما ننتهى من محطتى بحر البقر والحمام نعالج المياه مرة أخرى، موضحا أننا أوشكنا على الانتهاء من محطة بحر البقر، ومحطة الحمام سيجرى الانتهاء منها خلال عام، حيث ننتهى من إنشاء محطة الحمام بقدر 6 مليون متر مكعب.
وقال الدكتور محمد عبد العاطى، إن مصر لديها 120 محطة خلط، حيث أنشأنا أكثر من 120 محطة خلط مياه لسد العجز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة