عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، فى جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء، حضوريا بإجماع الأراء على المتهم "رامى إ م" 22 سنة طالب، بالإعدام شنقا، لقيامه بخطف طفل وقتله لطلب فدية مالية من أسرته، وكانت المحكمة قد أحالت أوراقه لفضيلة مفتى الديار المصرية، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد علي عبد الرحيم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم محمود، وحسام محمد المكاوي، وأمانة سر أحمد رمزي.
تعود أحداث القضية رقم 416 لسنة 2019 جنايات مركز شرطة أبوحماد، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة مستشفى أبو حماد المركزى، بوصول " محمد علاء محمد" 10 سنوات جثة هامدة إدعاء حادث خنق.
وتوصلت تحريات المقدم محمد درويش، رئيس مباحث أبوحماد إلى قيام المتهم الحدث طفل عمره 10 سنوات، باستدراج المجنى عليه عن طريق التحايل من أمام مسكنه حال كونهما أصدقاء وذلك بناء على اتفاق مسبق بينه وبين المتهم الأول "رامى إ م ال" 22 سنة طالب مقيم قرية السعدية مركز أبوحماد، لخطفه عن طريق التحايل وطلب فدية مالية لمرور الأخير بضائقة مالية، فقام المتهم بقتل المجنى عليه، عمدا مع سبق الإصرار بأن كم فاه بيده وخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وكان ذلك عقب تخديره بواسطة عقار منوم، ثم اتصل بأسرته لطلب فدية مالية.
عقب تقنين الإجراءات وإذن النيابة العامة تم القبض على المتهمين وإحالة المتهم الثانى 10 سنوات لكونه حدث إلى محكمة الطفل، وتم إحالة الطالب من قبل نيابة جنوب الزقازيق الكلية، محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.