اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بعدد من القضايا والتقارير فى مقدمتها المكالمة الهاتفية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى وجو بايدن، وتحذير من انهيار كامل لأنظمة صحية فى عشرات الدول بسبب نقص الأكسجين
الصحف الأمريكية:
وسائل الإعلام الأمريكية تبرز شكر بايدن للسيسى لدور مصر فى وقف إطلاق النار
اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بالمحادثة الهاتفية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الأمريكي جو بايدن، والتي أجريت أمس الإثنين، وقالت وكالة بلومبرج إن المكالمة تناولت التطورات الأخيرة فى الشرق الأوسط بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين.
وأشارت الوكالة إلى تغريدة الرئيس السيسى عن المكالمة، والتي قال فيها: "سعدت اليوم بحديثى المطول مع فخامة الرئيس بايدن والذى اتسم بالتفاهم والصراحة والمصداقية فى كافة الموضوعات التي تهم البلدين والمنطقة.. وأود ان أؤكد أن الرئيس بايدن يتمتع برؤية ثاقبة وخبرة متميزة تتسم بالواقعية فى كافة الملفات بما فيها ملف العلاقات الثنائية".
وذكرت الوكالة، أن بايدن أشار إلى عزم واشنطن العمل لاستعادة الهدوء وإحياء عملية السلام. وتبادل الرئيسان أيضا وجهات النظر حول قضية سد النهضة، ولفتت إلى أن الرئيس السيسى رحب بالجهود الأمريكية المستمرة لحل القضية، وأكد السيسى على الطبيعة الهامة لحقوق المياه لمصر والسعى للتوصل إلى اتفاق عادل وملزم قانونيا له قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد.
ونقلت الوكالة تصريح المتحدث باسم الرئاسة بأن السيسى وبايدن ناقشا أيضا حقوق الإنسان واتفقا على التواصل فى حوار شفاف بين مصر والولايات المتحدة حول هذه القضية.
من ناحية أخرى، أبرزت صحيفة ذا هيل الأمريكة المحادثة الهاتفية، الثانية بين بايدن والسيسى فى أقل من أسبوع، وقالت إن بايدن وجه الشكر للرئيس السيسى لدبلوماسية مصر الناجحة والتنسيق مع الولايات المتحدة لإنهاء العداوات فى إسرائيل وغزة وضمان عدم حدوث العنف مجددا.
وذكرت الصحيفة، أن مكالمة السيسى وبايدن جاءت فى نفس اليوم الذى أعلن فيه البيت الأبيض عن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن للشرق الأوسط، والتى تشمل لقائه بالرئيس السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى فى القاهرة.
وأكدت الصحيفة أهمية دور مصر فى اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى قدرتها على التفاوض مع كلا الطرفين إسرائيل وحماس.
أسوشيتدبرس: تزايد مراجعة أصوات انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد 6 أشهر على فوز بايدن
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه على الرغم من مرور ستة أشهر على خسارة دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية، فإن أنصار الرئيس السابق يواصلون الضغط من أجل إعادة فرز الأصوات ويحققون نجاحا محدودا.
وكان قاض بولاية جورجيا قد منح الأسبوع الماضى مجموعة من أنصار ترامب الفرصة لمراجعة اقتراع بالبريد فى مقاطعة كبرى بالولاية تشمل مدينة أتلانتا. وأعرب المسئولون فى مقاطعة ريفية بولاية ميتشيجان عن اهتمامهم بمراجعة آلات التصويت. وتسبب نقاش مماثل فى انقسامات حادة فى إحدى مدن نيوهامبشير. وفى بعض الحالات، كانت هذه الجهود مستوحاة من إعادة فرز للأصوات فى مقاطعة ماريكوبا بأريزونا، وهى عملية متقنة هندسها مجلس الشيوخ بقيادة الجمهوريين فى الولاية.
واستبعدت الوكالة، أن تسفر الجهود عن أى كشف جديد بشأن فوز جو بايدن فى انتخابات 2020. فالأصوات تم عدها، وغالبا إعادة فرزها، والتصديق عليها من المسئولين المحليين، إلا أن كثرة عمليات التدقيق تثير قلق خبراء الانتخابات، الذين لاحظوا أن إعادة الفرز فى أريزونا قد وضع سابقة جديدة مقلقة لمراجعة حزبية من طرف ثالث لبطاقات الاقتراع بعد فترة طويلة من انتهاء الانتخابات.
وقال إيدى بيريز، الخبير فى أنظمة التصويت فى معهد أوسيت، إن رؤية هذا يحدث مرة أخرى سيء، لكن رؤيته يحدث فى أماكن أخرى فى البلاد خطر للديمقراطية.
ورأت الوكالة أن عمليات التدقيق تخدم غرضا سياسيا واضحا فى إشعال قاعدة الحزب الجمهورى وفى مسيرة خارج فونيكس الأسبوع الماضى شارك فيه نواب جمهوريون منهم مات جيتز وماريجورى تايلور جرين، أثارت الإشارات إلى تدقيق أريزونا تصفيقا حماسية اكثر حتى من الهجرة، التي عادة ما تكون الاقضية الأكثر إثارة للاهتمام فى الولاية الحدودية.
استطلاع لنيوزويك: تزايد نسبة البريطانيين المؤيدين لتنصيب الأمير ويليام ملكا بعد إليزابيث
كشف استطلاع رأى لجلة نيوزويك الأمريكية، أن أغلبية البريطانيين يفضلون أن يصبح الأمير ويليام ملكا بريطانيا القادم بدلا من والده ولى العهد الأمير تشارلز.
وأشارت بيانات الاستطلاع إلى أن دوق كامبريدج أكثر شعبية من والده، حيث بلغت نسبة شعبيته أكثر من 52%، مقارنة بنسبة 20% لأمير ويلز.
وتظهر البيانات التي جمعتها نيوزويك، أن 58% من الشعب البريطاني يفضل أن يكون الأمير ويليام هو الرئيس القادم للدولة مقارنة بـ 23% يريدون الأمير تشارلز، بينما قال 19% إنهم لا يعرفون.
وقامت مؤسسة RedLife& Wilton بإجراء مسح لـ 1500 من البالغين إلكترونيا لصالح نيوزويك، لجمع البيانات التي جاءت بهامش خطأ 2.53%، وفى حين أن الاستطلاعات السابقة قدمت صورة مشابهة، إلا أن أفضلية ويليام قد أصبحت أقوى على ما يبدو من الشهر الماضى، حيث أظهر مسجا أجرى فى أوائل إبريل أن 47% يفضلون أن يصبح الأمير ويليام الملك القادم مقارنة بـ 27% يدعمون تشارلز.
وكان هذا الوقت بعد شهر من مقابلة الأمير هارى وميجان ماركل مع أوبرا وينفرى التى تحدثا فيها عن وجود عنصرية فى العائلة الملكية. ووجه الأمير هارى انتقادات بعدها للأمير تشارلز متحدثا عن الألم الجينى.
ويشير استطلاع نيوزويك إلى أن الثقة باستمرارية العائلة الملكية كمؤسسة يظل قويا فى بريطانيا. فردا على سؤال حول ما إذا كانت الملكية ستستمر بعد حياتهم، قال 76% إنها ستسمر، مقارنة بـ 6% أجابوا بالنفى، و12% لم يذكروا إجابة محددة. وتظل الملكة إليزابيث تحظى بشعبية بنسبة 68%، بينما يعارضها 8%.
الصحف البريطانية:
جارديان: نقص الأكسجين يهدد بانهيار تام للأنظمة الصحية فى عشرات الدول
حذرت صحيفة الجارديان البريطانية من أن نقص الأكسجين يهدد بانهيار تام للأنظمة الصحية فى عشرات من الدول فى ظل أزمة جائحة كورونا.
وقالت الصحيفة، إن مكتب الصحافة الاستقصائية، قام بتحليل بيانات عدة منظمات لتحديد الدول الأكثر عرضة لخطر نفاذ مخزون الأكسجين، ودرس أيضًا البيانات عن معدلات التطعيم العالمية.
ووجدا أن 19 دولة حول العالم منها الهند والأرجنتين وإيران ونيبال والفلبين وباكستان وجنوب أفريقيا، هى أكثر من يواجه الخطر بعدما سجلت زيادة هائلة فى الطلب منذ مارس الماضى بارتفاع بلغ 20% على الأقل، بينما قامت بتطعيم أقل من 20% من سكانها.
وهناك مخاوف من أن دول آسيوية أخرى تواجه هذا الخطر ودول أفريقية منها نيجريا وإثيوبيا وملاوى وزيمبابوى التي لديها أنظمة أكسجين أضعف، مما يعنى أن أى زيادة بسيطة فى الطلب ممكن ان تتسبب فى مشكلات كبرى.
وقد واجهت أغلب هذه الدول نقص اكسجين قبل الوباء، بحسب ما تقول ليث جرينسلاد، منسقة اتئلاف "كل نفس يهم"، والطلب الإضافى يدفع أنظمة الصحة إلى الحافة.
وأضافت قائلة إن الوضع العام الماضى ثم فى يناير هذا العام فى البرازيل وبيرو كان ينبغى أن يكون جرس إنذار لنا جميعا. لكن العالم لم يستيقظ، وكان ينبغى أن تعرف أن الهند سيحدث فيها ما حدث بعدما رأينا ما حدث فى أمريكا اللاتينية. والآن وبالنظر إلى آسيا ينبغى أن تعرف أن هذا سيحدث فى بعض المدن الكبرى فى أفريقيا.
من جانبه، قال روبرت ماتيرو، رئيس فريق عمل طوارئ الأكسجين: يمكننا أنرى الانهيار التام لأنظمة الأكسجين، لاسيما فى الدول التي لديها أنظمة هاشة للغاية.
إندبندنت: تعليقات جونسون عن النقاب تركت انطباعا بعدم مراعاة المحافظين لمشاعر لمسلمين
قالت صحيفة إندبندنت، إن تعليقات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن النساء اللاتى ترتدين (النقاب) قدمت انطباعا عن أن حزب المحافظين غير مبالى بالمجتمعات المسلمة فى بريطانيا، بحسب ما وجد تحقيق عن الإسلاموفوبيا داخل الحزب.
وقال العديد من الشهود للتحقيق المستقل إن تشبيه جونسون للنساء المرتديات للبرقع بلصوص البنوك كان تمييزيا وغير مقبول. وانتقد التحقيق حزب المحافظين لإخفاقه فى إجراء تحقيق مناسب فى العنصرية. وكان ثلثا الشكاوى مرتبطة بتمييز ضد المسلمين، إلا ان عملية الشكاوى فى الحزب لم تكن مناسبة للتعامل معهم، بحسب ما وجد التقرير.
وأوضحت الصحيفة، أن التحقيق قد تم الانتهاء منه فى مارس، مما أثار مزاعم بانه تم حجبه لما بعد الانتخابات المحلية فى مايو.
وكشفت إندبندنت، أن ضحايا العنصرية المزعومة قد شكوا من تعرضهم للتجاهل، بينما تم تقييد التحقيق ليقتصر على التعامل مع الشكاوى بدلا من تحديد أسباب شعور كثير من المسلمين بعدم الترحيب فى الحزب.
ووجد التحقيق أن حزب المحافظين سجل 1418 شكوى تتعلق بـ 727 حادث تمييز مزعوم بين عامي 2015 و2020، وكانت ثلثا المزاعم تتعلق بتمييز ضد المسلمين. وتبلور الشعور بعداء المسلمين محليا فى عدد من شكاوى السوشيال ميديا ضد أعضاء الحزب التى تم تأييدها.
الصحافة الإسبانية والإيطالية
إسبانيا تفتح حدودها لـ10 دول منها بريطانيا دون إجراء اختبار كورون
اسمحت إسبانيا بفتح حدودها لـ10 دول، منها المملكة المتحدة واليابان ، دون الحاجة إلى اختبار بى سى آر، PCR، طالما تم تطعيمهم ضد كورونا، وبالتالى يتم توسيع قائمة البلدان خارج منطقة شينجن التي يمكنها دخول الأراضى الإسبانية دون قيود.
وأشارت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إلى جانب المملكة المتحدة واليابان ، فإن أستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلاند والصين وإسرائيل مدرجة بالفعل في تلك القائمة.
وستكون دول الاتحاد الأوروبي أو منطقة شينجن قادرة على الوصول إلى إسبانيا دون قيود طالما أنها مدرجة في القائمة الخضراء أو ، على العكس من ذلك ، مع PCR سلبى (كما هو الحال في ألمانيا وفرنسا)، ومع ذلك ، اعتبارًا من 7 يونيو ، ستتمكن من دخول إسبانيا دون الحاجة إلى قيود ما دمت مطعماً.
وتتوقع الحكومة أنه بحلول هذا العام سيتم الوصول إلى 50٪ مما تم استلامه قبل وصول الوباء ، وبالتالى التعافى التدريجى لواحد من أهم القطاعات فى هذا البلد.
وعلى الرغم من أن إسبانيا فتحت الأبواب أمام هذه البلدان بناءً على المعايير الصحية ، فلا يزال يتعين على الإسبان الانتظار حتى يتمكنوا من السفر إلى بعض هذه المناطق، هذه هي حالة نيوزيلندا أو أستراليا أو الصين أو اليابان ، التي حظرت في الوقت الحالي دخول الإسبان بسبب ارتفاع معدل الإصابة المتراكم.
ويضاف إلى القيود التي تفرضها على دول مثل كندا و روسيا و المجر و المغرب أو الأرجنتين و الهند و إندونيسيا ، وهي ممنوعة من دخول السياح من إسبانيا.
من ناحية أخرى، تتطلب أماكن مثل أيسلندا أو المملكة المتحدة أو أيرلندا أو تايلاند أو بنجلاديش أو تشيلى أو كوبا أو تونس الحجر الصحى، في بعض الدول الأوروبية مثل النمسا وسلوفاكيا وبلجيكا وبولندا ، يمكن تقصير مدة الحجر الصحى من خلال الخضوع لاختبار ثانٍ مرة واحدة في الدولة.
البنك المركزى البرازيلى يدرس إنشاء عملة رقمية لمواكبة التطور بعد أزمة كورونا
يدرس البنك المركزي البرازيلي إمكانية تطوير عملة رقمية، بهدف إنشاء امتداد رقمي للريال البرازيلي "لمواكبة ديناميكية التطور التكنولوجي للاقتصاد البرازيلى بعد أزمة كورونا.
وأكدت وكالة أوروبا بريس على موقعها الإلكترونى، أنه لم يتم تحديد موعدا محددا للإطلاق المحتمل للعملة ، ولكن هناك أهمية خاصة بتعميق الحوار مع القطاع الخاص حول هذا الأمر، حيث يتم قبل تحديد جدول التنفيذ، السماح بالمحادثات مع الوكلاء المختلفين بتحليل أكثر تفصيلاً ليس فقط لحالات الاستخدام التي يمكن أن تستفيد من إصدار عملة مشفرة ، ولكن أيضًا لأنسب التقنيات لـ تنفيذه.
ومع ذلك، فقد أشارت الوكالة إلى أنها قد تعيد تقييم موقفها في المستقبل فيما يتعلق بإنشاء العملة، اعتمادًا على كيفية تطور المناقشات ، بالنظر إلى "مرحلة وديناميات المناقشات والتطور حول هذا الموضوع في جميع أنحاء العالم".
ينضم إعلان البنك البرازيلي إلى إعلان المؤسسات المركزية الأخرى التي تستكشف خيار تطوير العملات المشفرة، وأعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة أنه يخطط لنشر تقرير في الصيف يستكشف تداعيات التكنولوجيا على المدفوعات الرقمية، بما في ذلك قسم يركز على إمكانية إصدار البنك المركزى لعملته الرقمية الخاصة.
وتتوقع المؤسسة البرازيلية، أن العملة المشفرة التي سيتم تطويرها ستساهم في زيادة كفاءة المدفوعات في المتاجر، والترويج لنماذج الأعمال الجديدة ومشاركة البلاد في السيناريوهات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، وزيادة الكفاءة في المعاملات عبر الحدود.
وبهذا المعنى، سيتم تصميم العملة في ظل نظام يسمح بالامتثال الكامل للتوصيات والمعايير القانونية الدولية بشأن منع غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
كما حذر البنك المركزى من أن العملة المشفرة يجب أن تضمن العمليات والمعاملات عبر الحدود، بالإضافة إلى اعتماد جميع معايير المرونة والأمن السيبراني المكافئة لتلك المطبقة على البنى التحتية للأسواق المالية.
"عبده السنغالى".. القصة الكاملة للمهاجر الذى آثار الجدل فى إسبانيا
أجرت قناة "أر تى فى" الإسبانية مقابلة مع "عبده السنغالى" بطل الصورة المثيرة للجدل فى إسبانيا، والذى ظهر فيها وهو يحتضن الناشطة الإسبانية لونا رييس.
ويبلغ عبده السنغالى 27 عاما، وتم إعادته الآن إلى المغرب، وتحدث مرة أخرى مع لونا لأول مرة بعد عناقها عبر الفيديو، وشكرها على ما فعلته من أجله، وقال "لن أنسى لفتتها، وأود رؤيتها مرة أخرى لأشكرها بشكل شخصى على تلك اللفتة"، مشيرًا إلى أنه لا يفهم الهجمات العنصرية التى تلقتها لونا بعد نشر صورة عناقها لى، وقال: "لقد أرسلتنى وساعدتنى فكانت هذه لفتة إنسانية منها".
وأكد عبده أنه كان يعيش بشكل سئ منذ أربع سنوات، وقال: "حاولت عبور الحدود مع شقيقى فى أوقات أخرى، إلى أنه بمجرد معرفتى بأنه سيقوم بهذه المحاولة مرة أخرى ويعبر الحدود مع سبتة لم أتردد ، ولمدة ليلة كاملة من الساعة السابعة مساءا حتى السادسة فى اليوم التالى، ونحن نعبر الحدود.. لم أكن خائفا من الموت".
قام عبده بالخطوة الأخيرة بالسباحة ، واستطاع عبور حاجز الأمواج الحدودى على شاطئ تراجال لمدة 20 دقيقة. وصل مرهقًا ويائسًا إلى شاطئ سبتة، حيث يتركز عشرات المهاجرين الذين وصلوا مؤخرًا ، وانفجر بالبكاء عندما رأى أن شقيقه كان فاقدًا للوعى. حتى يومنا هذا ، لا يزال لا يعرف شيئًا عنه ، وقد طلب من لونا معرفة ما إذا كان على قيد الحياة.
عبده وشقيقه يتيمان. كانوا يعيشون في السنغال مع جدتهم، لكنهم قرروا الهجرة لأن ما كسبه من البناء لم يكن كافياً لإعالتهم. كان المغرب خطوة قبل إسبانيا، حيث كان يحلم بالوصول يوماً ما "ليبدأ حياة جديدة ، حياة كريمة". حلمه الآخر هو أن يرى فريقه ، برشلونة ، يلعب يومًا ما.
وقال: "لم أكن خائفًا من الموت"، بعد رحلته الطويلة مع التعب"، وعلى شاطئ تاراجال ، ساعدته لونا ، 20 عامًا ، من موستولز. وقالت لقناة ار تى فى الإسبانية في مقابلة حصرية: "لقد بكى ، مدت يديه وعانقني". قالت بحماس: "لقد تمسكت بي كان هذا العناق شريان الحياة".
وكان عبده مجرد واحد من أكثر من 8000 شخص عبروا إلى المدينة ذاتية الحكم - على الرغم من زيادة الحكومة المحلية العدد إلى 12000 - بين وقت مبكر من يوم الإثنين وحتى بعد ظهر الأربعاء. في بعض الأحيان ، كان يأتي 90 شخصًا في الدقيقة. وعاد نحو 7500 منهم إلى المغرب إما تحت سلطتهم أو أعادتهم قوات الأمن الإسبانية.