قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما حدث من في أراضى غزة خلال الأيام الماضية، أثبت صحى وجهة النظر المصرية، موضحا أن 11 يوما من أزمة كبيرة تتمثل في اشتعال الأوضاع في الأراضى الفلسطينية وسبق الـ 11 يوما استشراف مصري جاد تمثل في استدعاء الخارجية المصرية للسفيرة الإسرائيلية قبل أسبوع من اشتعال الأحداث ونبهت إسرائيل حول ما يحدث في مدينة القدس والشيخ جراح وهذا الأمر لفت انتباه الجميع، وأنه ينذر بتدهور الأوضاع خلال أيام، مشيرا إلى أن موقف مصري من أزمة غزة محترف ومهنى ولفت انتباه العالم أجمع.
وأضاف مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن مصر لديها إلمام بالتفاصيل في القضية الفلسطينية وتستطيع أن تدق جرس الإنذار لمن يهمه الأمر ولكن إسرائيل لم تستوعب هذا الإنذار.
وأوضح، أنه خلال أزمة التصعيد في غزة لم يتواجد سوى الوفود الأمنية المصرية لوقف التصعيد، مشيرا إلى أن الإسرائيليين طالبوا رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالقبول بالطرح المصرى دون قيد ولا شرط، والفصائل الفلسطينية كانت تضع هذا الأمر على عهدة الوفد الأمنى المصرى والدولة المصرية وأعطت لها موافقة كاملة بشأن الهدنة.
واستطرد: كنا على موعد مع الاتصال الثانى من جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس عبد الفتاح السيسى تضمن إشادة أن ما جرى على الأرض والذى كان على درجة عالية من الاحترافية والهدوء والثبات الانفعالى ومصر كانت تعمل وهى تعلم أنها ستصل إلى الهدف، بينما الآخرين تفرغوا للكاميرات والأحاديث الصحفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة