أثبتت لقاحات كورونا فعالية كبرى في منع عدوى فيروس كورونا، وأكد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة "CDC" في تقرير، أن الإصابات نادرة للغاية في الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، بحسب تقرير نشرته شبكة "abcnews" .
ووفقًا لتقرير CDC ، تحدث العدوى في 0.01 ٪ فقط من جميع الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، علاوة على ذلك، فإن غالبية الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بعد التطعيم الكامل لم تظهر عليهم أعراض.
تقرير CDC عن العدوىالنادرة بعد اللقاح
ما هي العدوى الخارقة لكورونا؟
يعرف مركز السيطرة على الأمراض (CDC) العدوى الخارقة بأنها اختبار عدوى فيروس كورونا جسم الإنسان بعد 14 يومًا أو أكثر من التطعيم الكامل بأي لقاح لكورونا مصرح به من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير ، بما في ذلك فايزر وموديرنا.
وبنهاية أبريل الماضى، تم تطعيم أكثر من 101 مليون أمريكي بشكل كامل، وتم الإبلاغ عن 10262 إصابة فقط، وكان لدى معظمهم أعراضا خفيفة أو كانوا بدون أعراض تمامًا، وكان متوسط عمر جميع الحالات 58 ، وحدث ما يقرب من ثلثي هذه الإصابات بين النساء.
وتطلبت 10٪ من الحالات المتقدمة دخول المستشفى كما توفى 2٪ من المصابين، وكان معظم الذين ماتوا من كبار السن في الثمانينيات من العمر، فيما توفي حوالي 1 من كل 5 لأسباب أخرى غير فيروس كورونا، كما جاء في تقرير CDC.
اللقاحات فعالة للغاية في منع عدوى كورونا
يشير التقرير إلى أن اللقاحات فعالة للغاية في الوقاية من العدوى، لكن مسؤولي الصحة أشاروا إلى أنه لا يوجد لقاح وقائي بنسبة 100٪ وأنه من المتوقع حدوث إصابات في بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم، وحتى عندما تحدث هذه الاختراقات النادرة ، فإن اللقاحات لا تزال فعالة بشكل كبير في حماية الناس من دخول المستشفى أو الوفاة.
وقالت الدكتورة ميشيل ميدينا ، الرئيسة المساعدة للعمليات السريرية في كليفلاند كلينك كوميونيتي كير لشبكة ABC News: "مع تلقي المزيد من الأشخاص.. هناك انخفاض في حالات دخول المستشفيات والوفيات في جميع أنحاء البلاد".
ونقلت القناة الإخبارية الأمريكية عن الدكتور جون براونستين، كبير مسؤولي الابتكار في مستشفى بوسطن للأطفال وأستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة هارفارد قوله: "يساعد هذا التقرير في التأكيد على أن الإصابات نادرة ، وعندما تحدث ، لا يكون لها في الغالب أي أهمية إكلينيكية".
ومع ذلك ، أشار تقرير مركز السيطرة على الأمراض (CDC) إلى أن عدد الإصابات الخارقة قد يكون أكبر، لأن العديد من الحالات التي لا تظهر عليها أعراض قد لا يتم اختبارها مطلقًا.