أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات نشوزها، بعد طرده من شقة الزوجية، وطالب بتمكينه من مسكنه بعد تعسف زوجته، وإصرارها علي تبديد أمواله علي شراء الملابس والاكسسوارات، لتنفق شهرياً ما يتجاوز 50 ألف جنيه، ليؤكد: "صبرت 6 سنوات على عنفها، واعتيادها التحكم في أموالي وحياتي، وإجباري على العيش مع أسرتها والإنفاق عليهم، وسداد أقساط لمشتريات لهم لتتراكم الديون علي".
وأكد الزوج في دعواه بمحكمة الأسرة: "منذ اللحظة التى طردتني من المنزل بعد سنوات من الصبر على سلوكها، قررت الطلاق ولكنها أصرت على الحصول على تعويضات تتجاوز 3 ملايين جنيهات، وامتنعت عن تمكيني من رؤية أطفالي، ولجأت للمحكمة حتي تساومني على حضانة الأطفال لمعاقبتي وطالبتني بنفقات تجاوزت 40 ألف شهرياً بخلاف المصروفات العلاجية".
وأضاف الزوج البالغ من العمر 38 عاما، بمحكمة الأسرة:"تحملت ما لا يخطر على إنسان، بسبب طمع زوجتي وعائلتها فى أموالي كوني أعمل فى شركة كبيرة، اعتادوا على أن يتدخلوا في كل صغيرة وكبيرة في حياتي، ويرتكبوا تصرفات تسئ لى، من سب وإهانة أمام أهلي وأصدقائي، وأنا متحمل من أجل أولادي".
وتابع:"منذ 11 شهرا وأنا محروم من دخولي لمنزلي، ورؤية أولادي، لتحاول أن تجبرني على الرجوع لها وسداد الأموال لهم، وتهديدي بعدم رؤيتهم، لأعيش فى عذاب برفقتها، وذلك بعد أن قررت أن تنتقم مني وتعاقبني على تمردي على إهانتها لى، ورفضت الصلح والتوصل معه لحل ودي، ومنعتني من دخول المنزل لأخذ متعلقاتي الخاصة".
يذكر أن القانون حدد شروطا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة