فور مهم ومعنوي للأهلي على نادي نهضة بركان المغربي، بهدفين دون رد، على ملعب حمد بن جاسم في قطر والتتويج بلقب السوبر الأفريقي للمرة السابعة في تاريخه.
مكاسب الأهلي من هذه البطولة كثيرة، أبرزها وصوله إلى البطولة الـ22 قاريا، حيث تمكن من حصد 9 بطولات دورى أبطال أفريقيا و7 بطولات كأس السوبر الأفريقى، وبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية وكأس الأفرو آسيوية وكأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس ، لكن ريال مدريد ما زال على القمة بـ26 بطولة، حيث تحتوي خزائن بطولاته على ألقاب دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الأوروبي، وكأس الانتركونتينتل.
من ضمن مكاسب الأهلي، عودة علي معلول، وقوة هجوم المارد الأحمر بقيادة محمد شريف وعودة مستوى صلاح محسن المرتفع، الذي يستحق مزيدًا من الوقت، واستمرارية تألق محمد الشناوي.
الأهلي بات صاحب السعادة الحقيقي، الذي يسعد الجماهير المصرية، وخير سفير لمصر في الخارج، والسبب في وجود الأعلام المصرية في سماء ملاعب البلاد العربية والافريقية.
الأهلي الكبير، دومًا يظهر في المباريات الكبيرة والصعبة، ويستطيع حسمها في الوقت الذي يحدده، كما أن رهبة الأندية وخوفها من اسم الأهلي يمثل حاجز نفسي يصب في مصلحة المارد الأحمر.
الروح العالية لعدد من اللاعبين والرجولة في الأداء وراء حصد الأهلي مزيد من البطولات، حيث بات يطارد ريال مدريد النادي الأشهر في العالم في البطولات القارية، وهذا شرف كبير للكرة المصرية.
ورغم حالة الفرحة العارمة التي سيطرت على جماهير الأهلي بعد التتويج الأخير، إلا أن هناك تخوفات تتسلل للقلوب، خاصة في ظل الأداء المتراجع لبعض اللاعبين، مثل "حسين الشحات" الذي بات أدائه علامة استفهام كبيرة، وأصبح ظهوره في الملعب استفزازًا للجماهير، وعودته لدكة البدلاء أمرًا بديهياً حتى الاستغناء عنه في الميركاتو الصيفي المقبل.
الأهلي بحاجة للتفكير في صفقات قوية من الآن، بحجم "ديانج" ورجولة بدر بانون وإخلاص علي معلول، وحضور محمد الشناوي، وموهبة محمد شريف وصلاح محسن، والاستغناء عن "الشحات" ورفاقه.