أكرم القصاص - علا الشافعي

تايمز: تقرير يحذر من تدخل إيران فى انتخابات اسكتلندا لزعزعة استقرار بريطانيا

الإثنين، 03 مايو 2021 12:24 م
تايمز: تقرير يحذر من تدخل إيران فى انتخابات اسكتلندا لزعزعة استقرار بريطانيا رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر تقرير بريطانى، من أن إيران تروج لمعلومات مضللة فى محاولة للتأثير على الانتخابات البرلمانية فى اسكتلندا لصالح الأحزاب المؤيدة للاستقلال لزعزعة استقرار المملكة المتحدة، بحسب ما قالت صحيفة التايمز.

وأوضحت الصحيفة، أن الخبراء المتخصصين فى الشأن الإلكترونى الذين يعملون نيابة عن النظام الإيرانى يستهدفون الناخبين على فيس بوك وتويتر من خلال إنشاء حسابات وجروبات وصفحات مزيفة، وفقا لدراسة أجراها مركز أبحاث مجتمع هنرى جاكسون، حيث يتظاهرون بأنهم سكان محليون متعاطفون مع الاستقلال الاستكلندى ويشجعون المستخدمين الحقيقيين على مشاركة المواد والرسومات والمواد الساخرة والرسوم المتحركة المؤيدة للانفصال مع جهات الاتصال الخاصة بهم عبر الإنترنت.

وتم أيضا إنشاء مواقع ويب مزيفة بأسماء نطاقات تم اختبارها للتأثير على الحملات لخداع مستخدمى الإنترنت. وقال التقرير إن هذا جزء من حملة تضليل إيرانية أوسع، على غرار الجهود التى تبذلها روسيا، وتهدف إلى زرع الفوضى والانقسام لإضعاف خصومهم.

وخلص التقرير إلى القول بأن الوجود المتزايد للنشاط الذى يشجع على الانفصال الاسكتلندى كان محاولة من قبل النظام الإيرانى للهجوم على السلامة الدستورية لبريطانيا. وأشار إلى أن إيران أظهرت نفسها كدولة تشارك فى حملات تضليل على الطريقة الروسية وتقوم بشكل متكرر بإنشاء مواقع ويب وحسابات مزيفة على الإنترنت فى محاولة لتعطيل الأنظمة السياسية للديمقراطيات الليبرالية. ولو تم الحكم فى هذا السياق، فمن شبه المؤكد أن إيران تتطلع إلى تعطيل الانتخابات الحالية.

وتذهب التايمز إلى القول بأن فيس بوك وتويتر يلعبان دورا استباقيا بشكل متزايد فى تحديد وحظر السلوك غير الأصيل المنسق من قبل الأنظمة المختلفة. وتستهدف معظم الأنشطة المتعلقة بإيران العراق وإسرائيل وأفغانستان، إلا أن التقرير يقول إن النشاط الإيرانى تم رصده بشكل متزايد فى اسكتلندا خلال العام الماضى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة