تبرز مذبحة تولسا ريس واحدة من أسوأ أعمال العنف العنصرى في التاريخ الأمريكى، وظلت لعقود واحدة من أقل الأعمال شهرة، وقد استغرقت هذه المذبحة 18 ساعة بدأت من 31 مايو إلى 1 يونيو 1921، حيث هاجمت حشود من البيض السكان والمنازل والشركات في حي جرينوود الذي يغلب عليه السود في تولسا، بـ أوكلاهوما، ولا توجد معلومات وافية عن الضحايا ولكن المؤكد أن مئات الأشخاص قتلوا وتم تشريد الآلاف.
مذبحة
وكان الأمريكيون الأفارقة قد انتقلوا إلى المنطقة بعد الحرب الأهلية، حيث أصبحت أوكلاهوما معروفة ملاذا آمنا للأمريكيين الأفارقة، بين عامى 1865 و 1920، وأسس الأمريكيون الأفارقة أكثر من 50 بلدة سوداء فى الولاية وسرعان ما ازدهر حى جرينوود.
كيف بدأت الأزمة:
فى 30 مايو 1921 دخل شاب أسود يُدعى ديك رولاند مصعدًا فى مبنى إدارى فى وسط مدينة تولسا، وفى المصعد كانت توجد عاملة بيضاء تدعى "سارة بيج" ومن غير الواضح ما حدث بعد ذلك، أحد الأقوال الشائعة هو أن رولاند داس على قدم بيج، التى صرخت، وهرب رولاند من المشهد، وفى فى اليوم التالى اعتقلته الشرطة.
انتشرت الشائعات حول الحادث بسرعة من خلال المجتمع الأبيض فى تولسا، وبعد ظهر يوم 31 مايو زعمت أن رولاند حاول اغتصاب بيج، تجمع حشد أبيض غاضب أمام المحكمة، مطالبين بتسليم رولاند، وحضر مجموعة من السود وانفجر المشهد، وتم اجتياح المكان وتدميره تماما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة