كشفت دراسة صادرة عن معهد مردوخ لبحوث الأطفال بأستراليا، أن الإفراط فى تعقيم اللهايات الخاصة بالأطفال الرضع، يزيد من خطر الإصابة بحساسية الطعام لحديثي الولادة والرضع، طبقا لما ورد في موقع ميديكال إكسبريس.
وأوضحت الدراسة أن استخدام اللهاية للرضع وطرق تنظيفها يلعب دورا فى زيادة خطر الإصابة بحساسية الطعام، خاصة لدى الرضع في عمر ستة أشهر ، حيث تظهرعلامات الإصابة لديهم بالحساسية الغذائية عند بلوغ عامهم الأول.
وأشارت الدراسة التى نُشرت في مجلة الحساسية والمناعة السريرية، إلى أن الأطفال الذين تم تعقيم " اللهايات " الخاصة بهم بمحلول مطهر كانوا أكثر عرضة للإصابة بحساسية غذائية مشخصة في عامهم الأول، حيث تبين أن البكتيريا الجيدة في فم وأمعاء الرضيع يمكن أن تساعد في منع الحساسية الغذائية.
وأكد الباحثون على أهمية البكتيريا الجيدة المعروفة باسم" الميكروبيوم "، فى الأمعاء والأفواه في النمو والتطور الصحي للأطفال، وكشف الباحثون أن تطهير اللهايات لابد أن يكون من خلال ماء الصنبور أو الماء المغلي، فلم يجد بين عينة الدراسة الذين اتبعوا الطرق التقليدية فة تنظيف لهايات أطفالهم خطر الإصابة بحساسية الطعام عندما بلغوا عامهم الأول.
وتعد البكتيريا النافعة التى يطلق عليها الميكروبيوم من الكائنات الحية الدقيقة التى تعيش داخل أجسامنا ويكون لها تأثير على فعالية وظائف الأمعاء وصحة أنسجته، وهذا بدوره يؤثّر كثيراً على بقية الأعضاء والانسجة والخلايا في الجسم.
وتلعب اللهايات دورا فى تهدئة طفلك وخلوده إلى النوم، وتحسين حالته المزاجية لأن بعضهم يشعرون بإستخدام اللهاية التى تذكرهم بعملية الرضاعة، كما يقلل استخدام اللهَّاية أثناء النوم من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ وبالرغم من ذلك قد تكون لها سلبيات ايضا على رضيعك فقد يزيد استخدام اللهَّاية من مخاطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى، وينتج عن استخدامها لفترات طويلة في اعوجاج أسنان الطفل أو عدم ظهورها بشكل صحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة