خبراء يحذرون: التباعد الاجتماعى ليس كافيا للحماية من كورونا.. الكمامة ضرورة

الخميس، 06 مايو 2021 01:00 م
خبراء يحذرون: التباعد الاجتماعى ليس كافيا للحماية من كورونا.. الكمامة ضرورة انتقال عدوى كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الهند ارتفاعًا مفاجئًا فى عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجى فى الموجة الثانية من COVID-19، حيث تسجل الولايات من جميع أنحاء البلاد أكبر عدد من حالات الإصابة الجديدة كل يوم، والطريقة الوحيدة لكسر العدوى هى التأكد من أن الجميع يتبع بروتوكولات السلامة بشكل صحيح.

لكن ماذا عن الأشخاص الذين يتشاركون نفس السقف؟ هل هم محميون من انتقال العدوى فقط من خلال الحفاظ على التباعد الاجتماعى؟ أظهرت دراسة جديدة أنك قد لا تزال معرضًا لخطر الإصابة بعدوى كورونا حتى بعد الحفاظ على مسافة مترين بشكل صحيح مع زملائك فى العمل، وفى وسائل النقل العام.

انتقال فيروس كورونا حتى مع التباعد الاجتماعى
انتقال فيروس كورونا حتى مع التباعد الاجتماعى

 

انتقال COVID-19 والتباعد الاجتماعي

صرح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، أن قاعدة المترين تم تطويرها في الأصل عندما كان الاعتقاد السائد أن انتقال Covid-19 حدث فقط من خلال القطرات الثقيلة المسقطة من الفم والأنف أثناء الكلام والسعال والعطس. 

ومع ذلك يتحدث العلماء الآن وفقا لتقرير موقع thehealthsite بشكل متزايد عن دور الهباء الجوى، الجسيمات الأصغر التى تبقى فى الهواء لفترة أطول، في انتقال Covid-19، ونُقل عن الباحثين، بما في ذلك مارتن زد بازانت، من قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة، قولهم: "إن أهمية انتقال فيروس كورونا المحمول جواً معترف بها الآن على نطاق واسع".

 

ما هى تدابير السلامة الأخرى؟

أظهرت الدراسة التى نُشرت فى مجلة PNAS أن مقدار الوقت الذى يمكن أن تقضيه بأمان فى مساحة داخلية يعتمد على عدد من العوامل، مثل ارتداء أقنعة وجهك بشكل صحيح.

سواء كانت الغرفة أو المساحة التي تشاركها مع الآخرين جيدة التهوية، صرح الباحثون أنه "لتقليل مخاطر الإصابة، يجب على المرء تجنب قضاء فترات طويلة في المناطق المكتظة بالسكان، فيجب أن يكون المرء أكثر أمانًا فى الغرف ذات الحجم الكبير ومعدلات التهوية العالية.

طور الفريق نموذجًا نظريًا يعتمد على النقل الجوى الذى يوفر فهمًا للمدة التي يمكن أن يكون فيها الشخص غير المصاب آمنًا في مكان داخلي مع شخص مصاب، ونظروا أيضًا في كيفية مساهمة الأنشطة التنفسية المختلفة، مثل الغناء والتحدث والتنفس، فى الكمية الإجمالية لجزيئات الزفير، وبالتالى الكمية المحتملة من مسببات الأمراض التى يتم طردها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة