أيام قليلة تفصلنا عن مواجهة حاسمة ببطولة الدوري المصرى، إذ يلتقى الأهلي والزمالك فى مباراة القمة الثانية ببطولة الدوري هذا الموسم والمقرر لها التاسعة والنصف مساء الاثنين المقبل باستاد القاهرة الدولى، ضمن مواجهات الجولة الحادية والعشرين للمسابقة، بعد ثلاثة أسابيع من مباراة الدور الأول التى انتهت بفوز الأهلي بثنائية مقابل هدف واحد، سجلها محمد شريف هدفين ومحمود عبد الرازق شيكابالا هدفاً.
قمة حاسمة فى صراع الإيجبشيان ليج
وستكون قمة الاهلى والزمالك المقبلة حاسمة بشكل كبير لصراع الأحمر والأبيض على قمة الدورى، لاسيما أن الفارس الأبيض يعتلى صدارة الدوري برصيد 44 نقطة بفارق أربع نقاط عن المارد الأحمر، الذى يمتلك مباراتين مؤجلتين، وفى حال فوزه بهما سيكون متفوقاً على الزمالك بفارق نقطتين فقط.
الزمالك يرفع شعار "الثأر وتضيق الخناق" مع الأهلى
كتيبة الفرنسي كارتيرون، المدير الفني للزمالك، تسعى للثأر من الأهلى بعد هزيمة الدور الأول، كما تسعى لتعويض الفارق مع المارد الأحمر، لأن خسارة القمة تعنى اعتلاء الأهلى للقمة بفارق 5 نقاط حال الفوز بالمؤجلات.
الأهلى يرفع شعار ترسيخ العقدة والصعود للقمة
على الجانب الآخر، تسعى كتيبة الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى، المدير الفني للأهلى، للفوز على الزمالك من أجل إكساب الفريق الأبيض عقدة تساهم فى تعثره فى باقى المباريات الدورى، كما تزيد اتساع الفارق على القمة.
نتائج متراجعة للقطبين قبل القمة
ويعيش قطبا الكرة المصرية فترة متشابهة للغاية قبل الكلاسيكو، حيث حقق الفريقان نتائج سيئة ومخيبة لآمال جماهيرهم فى المباريات الأخيرة، فقد هزم الأهلى أمام سموحة وغزل المحلة وتعادل مع الجونة وفاز على المصرى وإنبى وزعيم الثغر، ليفقد المارد الأحمر ثماني نقاط فى 6 مباريات أدهشت عشاقه.
وعلى نفس الوتيرة، فاز الزمالك على الإنتاج الحربى والبنك الأهلى وسموحة، لكنه تعادل مع المقاولون العرب وبيراميدز، وفقد فرصة الابتعاد بصدارة الدوري عن الأهلى إذ خسر 4 نقاط فى 5 مباريات أحزنت جماهيره.
أداء مخيب للآمال من الأهلى والزمالك قبل القمة
وليس على صعيد النتائج تتشابه ظروف القطبين وإنما على صعيد الأداء أيضاً، فقد ظهر الفريق الأحمر بعيداً عن مستواه حتى فى المباريات التى حقق الفوز فيها مثل مواجهة المصرى البورسعيدى.
كما أثار دفاع الأهلى ومستوى حارسه محمد الشناوى تساؤلات عديدة فى القلعة الحمراء، بعدما اهتزت الشباك الحمراء بسبعة أهداف فى 6 مباريات فقط، فى معدل لم يتكرر للفريق منذ فترة طويلة، فضلا عن استمرار ظاهرة إهدار الفرص السهلة أمام المرمى بجانب تراجع مستوى النجوم أمثال حسين الشحات وطاهر محمد طاهر ومروان محسن.
على الجانب الآخر، الزمالك لا يختلف كثيراً عن الأهلى، فقد اهتزت شباكه بخمسة أهداف في 5 لقاءات ليواصل التوهان الدفاعى وواصل مهاجمو فريقه إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، وأبرزهم مروان حمدى، كما واصل الزمالك مسلسل عدم الاستقرار على حارس مرمى واحد فلايزال الصراع دائراً بين جنش وأبو جبل وعواد.
وحتى المباراة الأخيرة للقطبين حملت تشابهاً كبيراً فلقد فاز الأهلى على الاتحاد السكندرى بهدفين مقابل هدف وفاز الزمالك على سموحة بنفس النتيجة في الجولة 20 للمسابقة.