وقال شهود عيان إن المتهم من قرية معجون دائرة مركز إطسا، وحضر لقريتهم منذ عدة سنوات وكان شخصا محترما، لكن أمس دون على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى انه يعانى من ضائقة مالية.
بداية الواقعة بتلقى اللواء رمزى المزين، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد أسامة أبو طالب، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بلاغا من مركز شرطة أطسا، بالعثور على جثة سيدة و6 أطفال أعمارهم متفاوتة داخل مسكن بقرية الغرق البحرى، دائرة المركز، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتم فرض سياج أمنى، وتم التحفظ على الجثامين لحين وصول النيابة العامة لإجراء المعاينة اللازمة.
وتبين من التحريات الأولية، قيام صاحب مخبز فجر اليوم، بذبح زوجته وأبناءهما، لخلافات أسرية، ثم توجه إلى فرن عيش فينو، مستأجره من أحد اهالى القرية، وأشعل النيران بالفرن محاولا الانتحار، لكنه تراجع واتصل بالأجهزة الأمنية وسلم نفسه،وتبين أن المجنى عليهم هم كل من " مها ع ع " زوجة المتهم والأبناء " أحمد " و "محمد" و" يوسف" و" ألاء" والتوأم " معتصم" و" بلال" 8 أشهر، فيما أمرت النيابة العامة، بمركز إطسا بمحافظة الفيوم،منذ قليل، بنقل جثامين ربة منزل وستة أطفال إلى مشرحة مستشفى الفيوم ، وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثامين، لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، والأداة المستخدمة فى الحادث، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتحفظت على المتهم لحين إجراء تحقيق معه.
وأكد شهود عيان أن المتهم 40 عاما من قرية معجون، دائرة المركز، استقر بالقرية منذ سنوات واستأجر منزلا وعمل بمخبز سياحي، وكانت حالته المادية متيسرة، ويقيم بالمنزل مع زوجته وأبنائه الـ6 ، بينهم ولدان من زوجته السابقة، وخلال الفترة الأخيرة كان دائم الخلافات مع زوجته والعديد من جيرانه، وذكر الأهالي أن أبناء المتهم الـ6 ضحايا جريمته كان أكبرهم عمره 14 سنة وأصغرهم تؤأم 8 أشهر.
وتابعت أم يوسف، بائعة خضار وجارة المتهم والمجنى عليهم، إنهم جيرانها منذ عام، وأن المتهم حضر للقرية وقام باستئجار مسكن ومخبز، ومعه أطفاله من زوجته الأولى، وتزوج " مها" من عزبة الأعمى التابعة لقرية الغرق، وأنجب منها طفلين توأم عمرها 8 أشهر، وكان شخص محترم وفى حاله، وتردد انه كان يعانى الفترة الأخيرة من مشاكل مادية، وفجر اليوم ذبح زوجته"مها" وأبناءه الستة، ثم حاول شنق نفسه لكن تراجع، وذهب إلى المخبز وأشعل النيران به، واتصل بالشرطة وسلم نفسه.
وفي فجر اليوم ذبح زوجته وأبناءه وتوجه بعدها للمخبز، وبعدما عقد العزم على شنق نفسه على ذلك وجهز حبل من أجل هذا الغرض وربطه بالسقف ، تراجع وسلم نفسه للشرطة وتم نقل الجثث لمستشفى الفيوم العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة