يعمل المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريم، على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتضم المرحلة الثانية العمل فى 51 مركزا إداريا، بنحو 1443 قرية، موزعين على 20 محافظة، ويصل إجمالى المستفيدين من تلك المرحلة لـ18 مليون مواطن.
وحسب تصريحات للدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية، فإن هناك 4 قطاعات، هى الصحة والتعليم والصرف الصحى والكهرباء، بجانب الخدمات الاجتماعية الأخرى، لافتا إلى أن أغلب تلك المخصصات ذهبت للصرف الصحى لأنه قبل هذه المبادرة كان أكثر من 80% من القرى المصرية معدومة من الصرف الصحى، كما أن 40% من القرى لا يوجد بها وصلات لمياه الشرب النقية.
وكانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، استعرضت ملامح الخطة الاستثمارية الـمُوجّهة لتنمية الريف الـمصري، في إطار مُبادرة "حياة كريمة"، وذلك خلال مناقشتها بيان مشروع خطة التنمية المستدامة للعام المالي 21/2022؛ العام الرابع من خطة التنمية المستدامة (18/2019-21/2022) أمام لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، موضحة أن مخصصات "حياة كريمة في خطة عام 2022/21 تبلغ 200 مليار، منهم 20 مليار لصالح قطاع الكهرباء.
وتسعى الحكومة فى ذلك القطاع، بأن يحصل المواطن الموجود فى أصغر قرية بأبعد نقطة بمحافظات الصعيد على خدمة بأعلى جودة وأفضل كفاءة، وتم تكليف شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية بدراسة كافة الاحتياجات وإجراء الدراسات اللازمة لتحسين الشبكة الكهربائية.
ونرصد أبرز المستهدفات بخطة الوزارة لتطوير قرى "حياة كريمة"، والتى ستنفذ على 3 مراحل متدرحة خلال السنوات القادمة :
- يستهدف تحسين الشبكات الكهربائية فى 150 مركزا.
- تكلفة تحسين وتطوير الشبكة الكهربائية، قد تصل إلى 66 مليار جنيه.
- سيتم توفير مصدرين للتغذية الكهرباء لكل قرية لمواجهة أى انقطاعات.
- زيادة الجهد الكهربائى لضمان تشغيل الأجهزة المنزلية .
- استبدال الأعمدة المتهالكة واستبدال المحولات المعلقة بأكشاك.
- تم الانتهاء من تطوير شبكات توزيع الكهرباء بـ6 قرى من الأكثر فقرا بـ21 مليونا .