وأردفت إحدى السيدات المجاورة للمخبز: أن المتهم كان محترم وكان معروف عنه أنه شخص عملى وبالأمس كان متواجد أمام المخبز وكان مخنوق، لوجود ديون عليه، وكان أب حنين، وكان يشترى لأطفاله أفضل ملابس، عمره ما أذى حد لا بكلام أو معاملة.
فيما قال أحد الجيران، أنه مجاور للمتهم منذ 3 سنوات، وأغلقا أمس سويا المحال فى تمام الساعة التاسعة مساء تنفيذا لقرارات الغلق التى أصدرها رئيس مجلس الوزرء، وكان شخص هادئ ملتزم بعمله لكن الفترة الأخيرة كان عصبى على غير عادته.
بداية القصة، عندما هرع عدد من أهالى قرية الغرق على صوت إستغاثة بنشوب حريق بفرن عيش فينو، وعلى الفور هرع الأهالى إلى الفرن وقاموا بإخماد النيران داخله، وعثروا على مشنقة أعدها القاتل داخل المخبز محاولا الإنتحار، لكنه فشل فقام بإشعال النيران داخل الفرن لحرق نفسه، لكن الأهالى حاولوا إنقاذه، وبعدها علموا أنه ذبح زوجته وأولاده الستة.
وأكد الأهالي أنه بعد تناول الفران وأسرته وجبة الفطار، توجه إلى الفرن برفقة وزوجته وأولاده حتى مساء أمس، داخل المخبز لإعداد الكنافة والقطايف، وبعدها توجهوا للمنزل لتناول وجبة السحور، وارتكب جريمته، وبعدها توجهت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة إطسا، وتم عمل كردون أمنى حول الشقة السكانية، وحول الفرن وتم نقل الجثامين إلى مستشفي الفيوم العام، تحت تصرف النيابة العامة، التى توجهت لإجراء المعاينة، ومازالت التحقيقات مستمرة، وتم اقتياد القاتل إلى النيابة العامة، ويتم حاليا التحقيق معه، وطلبت النيابة العامة من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، بتكثيف التحريات لكشف ملابسات الحادث
وقال شهود عيان أن المتهم من قرية معجون دائرة مركز إطسا، وحضر لقريتهم منذ عدة سنوات، وقام باستئجار مخبز وشقة سكانية، وكان شخص محترم، وكان يعاني من ضائقة مالية منذ عامين، و أمس دون على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى أنه يعاني من ضائقة مالية، وبعض الأهالى أكدوا انه كان منفصل عن زوجته الأولى ولديه منها 4أبناء، لكنه ذبح زوجته الثانية التى أنجب منها طفلين توأم 8 أشهر.
وقام الأهالى، إن المتهم كان يعمل وتعاونه زوجته فى مخبز عيش فينو، ومع بداية شهر رمضان، وقلة الإقبال على شراء العيش الفينو، قام بإنشاء فرن لانتاج الكنافة البلدى، وكان متواجد فى الفرن حتى بعد صلاة العشاء أمس، وتعاونه زوجته وأبناءه، وبعدها عادوا لمنزلهم وفجر اليوم أنهى حياة أسرته بالكامل.
بداية الواقعة بتلقى اللواء رمزى المزين، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد أسامة أبو طالب، مأمور مركز شرطة إطسا،، يفيد بلاغا من مركز شرطة أطسا، بالعثور على جثة سيدة و6 أطفال أعمارهم متفاوتة داخل مسكن بقرية الغرق البحرى، دائرة المركز، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتم فرض سياج أمنى، وتم التحفظ على الجثامين لحين وصول النيابة العامة لإجراء المعاينة اللازمة.
وتبين من التحريات الأولية، قيام " ع" صاحب مخبز فجر اليوم، بذبح زوجته وأبناءهما، لخلافات أسرية، ثم توجه إلى فرن عيش فينو، مستأجره من أحد اهالى القرية، وأشعل النيران بالفرن محاولا الانتحار، لكنه تراجع واتصل بالأجهزة الأمنية وسلم نفسه،وتبين أن المجنى عليهم هم كل من " مها ع ع " زوجة المتهم والأبناء " أحمد " و "محمد" و" يوسف" و" ألاء" والتوأم " معتصم" و" بلال" 8 أشهر، فيما أمرت النيابة العامة، بمركز إطسا بمحافظة الفيوم،منذ قليل، بنقل جثامين ربة منزل وستة أطفال إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام
، وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثامين، لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، والأداة المستخدمة فى الحادث، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتحفظت على المتهم لحين إجراء تحقيق معه.
وأكد شهود عيان أن المتهم 40 عاما من قرية معجون، دائرة المركز، استقر بالقرية منذ سنوات واستأجر منزلا وعمل بمخبز سياحي، وكانت حالته المادية متيسرة، ويقيم بالمنزل مع زوجته وأبنائه الـ6 ، بينهم ولدان من زوجته السابقة، وخلال الفترة الأخيرة كان دائم الخلافات مع زوجته والعديد من جيرانه، وذكر الأهالي أن أبناء المتهم الـ6 ضحايا جريمته كان أكبرهم عمره 14 سنة وأصغرهم تؤأم 8 أشهر.
وتابعت أم يوسف، بائعة خضار وجارة المتهم والمجنى عليهم، إنهم جيرانها منذ عام، وأن المتهم حضر للقرية وقام باستئجار مسكن ومخبز، ومعه أطفاله من زوجته الأولى، وتزوج " مها" من عزبة الأعمى التابعة لقرية الغرق، وأنجب منها طفلين توأم عمرها 8 أشهر، وكان شخص محترم وفى حاله، وتردد انه كان يعانى الفترة الأخيرة من مشاكل مادية، وفجر اليوم ذبح زوجته"مها" وأبناءه الستة، ثم حاول شنق نفسه لكن تراجع، وذهب إلى المخبز وأشعل النيران به، واتصل بالشرطة وسلم نفسه.
وفي فجر اليوم ذبح زوجته وأبناءه وتوجه بعدها للمخبز، وبعدما عقد العزم على شنق نفسه على ذلك وجهز حبل من أجل هذا الغرض وربطه بالسقف ، تراجع وسلم نفسه للشرطة وتم نقل الجثث لمستشفى الفيوم العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة