وقال محمد ناجي، فني تحاليل، إنه دخل قصة عشق مع الزواحف منذ فترة طويلة، ومن الزواحف المتواجدة في المنزل الورن الصحراوي وهي من الزواحف الذكية التي تعرف صاحبها ولا تشكل أي خطورة علي الأطفال، بالإضافة إلي وجود مجموعة من الأصلات، لافتًا أن الأصلات تتجول في المنزل وطولها 2 ومتر ونصف.
وأوضح محمد ناجي، أن ثوب الثعبان يستخدم في الأدوية وتغير الأصلة الثوب عند زيادة حجمها، كما يتواجد في المنزل ثعابين مصرية لا تمتلك غدد سامة ولكنها ومنها الأرقم الصحراوي.
ولفت محمد ناجي، أن هناك أنواع من الثعابين مثل الثعبان الزراعي وله تأثير في البيئة حيث يقضي علي القوارض التي من الممكن أن تسبب خلل في التوزان البيئي، مؤكدًا أنه يربي تلك الحيوانات للتوعية لاسيما أنها لا تشكل خطرًا علي الإنسان.
وأكد محمد ناجي، أنه في البداية تلقي هجومًا من المقربين وزجته بعد رؤيتها ثعابين داخل المنزل ولكن تقبلت زوجته الأمر بعد ذلك أصبح طبيعيا، مضيفا أن الثعابين تحب أن تعيش حياتها بحرية دون تقيد وهذه الثعابين من شرق آسيا ولا تتواجد في الطبيعة المصرية.
وأضاف محمد ناجي، أنه يتواجد كذلك في المنزل الدساس الغير السام الذي يقوم بالاختباء في الرمال للهروب من أعدائه، مشيرًا إلي ابنه الأصغر إسلام كان يتمني أن يذهب إلي المدرسة بنوع من هذه الثعابين الغير سامه لكي يشاهدها أصدقائه.
