كشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن هناك طلبات جديدة 135 مزارعا بطلبات للتحول من الرى بالغمر الى الرى بالتنقيط بمساحة 726 فدانا وهناك تزايد واستجابة فى الاعداد والمساحات لتنفيذ الرى الحديث.
أوضح التقرير أنه تم تنفيذ مساحات رى بالتنقيط لمختلف الزراعات من قبل المزارعين قدرها 6001 فدان بعدد مزارعين 3556 مزارعا وذلك نتيجة التواصل معهم وتوعيتهم بأهمية ودور الرى الحديث.
واتخذت وزارة الزراعة عدد من الإجراءات المنظمة للمحاصيل الشرهه فى استهلاك المياه لتقنين زراعتها والتي يصدر بها قرار من كل من وزيرى الزراعة واستصلاح الأراضى، والموارد المائية والري (محصول الارز والموز) و ترشيد المياه وتقليل فواقد النقل وذلك من خلال استكمال المشروع القومي لتبطين الترع مع اضافة تطوير المساقي والمراوي واتباع نظم الري الحديثة (الري بالتنقيط – الري تحت السطحي – الري بالرش) حيث تم البدء في تنفيذ نظم الري الحديثة فى باقي مساحة الاراضي الجديدة وسيتم الاعلان خلال الفترة المقبلة عن مبادرة تتضمن آليات لتنفيذ نظم تطوير المساقي والمراوي ونظم الري الحديثة فى الاراضي القديمة.
الجدير بالذكر أن قطاع الزراعة يعد قطاعاً استراتيجياُ يتعلق بالأمن الغذائي والأمن القومي لمصر، ومؤخراً وإثر تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، تزايدت أهمية قطاع الزراعة سواء على المستوى المحلى أو على المستوى الدولى، لدوره فى توفير الحاجات الأساسية للشعوب وتعزيز الامن الغذائي وتحسين التغذية وأيضاً لأنه يعد آلية مهمة في توطين التنمية، لقدرته على تحقيق تنمية متوازنة واحتوائية ، برغم أن هذا القطاع يواجه بعدد من التحديات أهمها محدودية موردي الأرض والمياه والنمو السكاني المتزايد وتفتت الحيازات الزراعية والآثار السلبية لظاهرة تغير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة