الإنفلونزا التي تُعرف غالبًا بالإنفلونزا الموسمية، هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، بما في ذلك الرئتين والأنف والحنجرة.
تشيرالدراسات إلى أنه من الضروري للمرأة الحامل الحصول على لقاح الإنفلونزا لحماية نفسها من الأنفلونزا، خاصة مع حدوث تغيير هرموني في أجسامها، هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة إذا لم يتم تطعيمهم في الوقت المناسب.
لكن لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل قد ارتبط أيضًا ببعض المخاطرعلى الطفل، لذا هل التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية يشكل تهديدًا للجنين؟ وفقًا لدراسة جديدة، لا يؤدي التطعيم ضد الإنفلونزا أثناء الحمل إلى زيادة المخاطرالصحية الضارة أوالعيوب الخلقية لدى الأطفال وفقا لتقريرموقع "thehealthsite".
الاطفال لامهات محصنات بلقحا الانفونزا
لا مخاوف صحية للأطفال المولودين لأمهات لقاح الأنفلونزا الموسمية
وجدت دراسة جديدة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، أن الأطفال الذين يولدون لأم تلقت التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية أثناء الحمل لا يعانون من نتائج صحية سلبية في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأجرى الباحثون فحص على 28000 طفل من الولادة حتى سن 3.5 سنوات، مع النتائج التي تشير إلى أن لقاح الأنفلونزا أثناء الحمل لم يكن مرتبطًا بما يلي:
- الربو والتهابات الأذن وغيرها من الأمراض التي يسببها جهاز المناعة.
- المشاكل الصحية غيرالمتعلقة بالمناعة مثل الأورام والضعف الحسي.
- لم ترتفع المتطلبات الصحية غيرالمحددة مثل الرحلات إلى غرفة الطوارئ والاستشفاء.
نظرًا لأن النساء الحوامل أكثرعرضة للإصابة بعدوى الأنفلونزا، فإنهن أكثرعرضة للإصابة بأمراض خطيرة ومشاكل إذا أصيبن بالفيروس أثناء الحمل.
خبراء : يجب تلقيح كل الحوامل
نتيجة لذلك وفقًا للتقارير، يتم تشجيع جميع النساء الحوامل على تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا كل عام، فأن عدم الحصول على لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل يؤدى إلى مخاوف تتعلق بالسلامة.
قالت الدكتورة ديشاين فيل، الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة في كلية الطب في جامعة أوتاوا وعالم في معهد أبحاث CHEO، إنه لم يتم تسجيل آثار ضارة للتطعيم ضد الإنفلونزا أثناء الحمل على صحة الأطفال على المدى الطويل .
وأوضحت كذلك، هذا مهم لأننا نعلم أن الحصول على لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل لا يحمي المرأة الحامل فحسب، بل له ميزة إضافية تتمثل في حماية الأطفال حديثي الولادة من الإصابة بالإنفلونزا خلال الأشهر القليلة الأولى من حياتهم، أي عندما يكونون كذلك، الأكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي ولكن لا يزالون أصغر من أن يحصلوا على لقاح الإنفلونزا.