بدأ حسام حسن، المدير الفنى لفريق الاتحاد السكندري، رحلة البحث فى فريق الأمل بالنادى وبعض اللاعبين الصاعدين مؤخرا، عن بديل رزاق سيسيه مهاجم الفريق الذى تأكد غيابه لنهاية الموسم. ويعول العميد، على قدرات أحمد حمدين وأحمد راشد الهجومية بعد التألق الكبير لهما فى الفترة الأخيرة، مع الاعتماد بشكل أساسى على الجامايكى روماريو ويلياميز.
واستقر الجهاز الطبى بنادى الاتحاد السكندرى على خضوع اللاعب الإيفوارى رزاق سيسيه لاعب زعيم الثغر والمعار من الزمالك لجراحة فى الركبة يوم الأحد المقبل.
وكان محمد عنان طبيب الفريق قد حاول من خلال العلاج الطبيعى مع اللاعب لتلاشى خضوعه لعملية جراحية ولكن عدم استجابته لمرحلة العلاج الطبيعى جعلته يستقر على خضوعه لعملية جراحية .
ويعانى اللاعب من شرخ إجهادى فى الركبة يحتاج لفترة من شهرين إلى 3 أشهر حتى يتمكن من العودة للتدريبات بشكل طبيعى .
وكان سيسيه قد سافر إلى بلاده لمدة أسبوع لقضاء إجازة ثم عاد للانتظام فى العلاج الطبيعى ،ولكن فضل الجهاز الطبى الحل النهائى وهو الجراحة.
وتنتهى إعارة سيسيه بنهاية الموسم ولكن يتمنى مجلس الإدارة فى الوصول إلى التوصل لحل مع إدارة الزمالك سواء شراء سيسيه بشكل نهائى أو على أقل تقدير تجديد الإعارة لمدة موسم.
واختار الجهاز الفنى للاتحاد السكندري بقيادة حسام حسن، التركيز على بعض المباريات الودية فى فترة التوقف لتجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا، فى ضوء استعدادات زعيم الثغر لمواجهة المقاصة منتصف الشهر الجارى.
واتفق العميد، مع لاعبيه على فتح صفحة جديدة فى فترة التوقف، واستغلال النشوة التى يعيشها النادى بعد الفوز الذى حققه زعيم الثغر على أسوان فى المباراة التى جمعت الفريقين على استاد زهرة الجنوب أقصى صعيد مصر، وهو الانتصار الذى أعاد الهدوء للقلعة الخضراء.
وكان حسام حسن عاش فترة صعبة قبل مباراة أسوان الأخيرة، بعد تراجع نتائج الفريق، وغياب الانتصارات عن النادى السكندري، فى 7 مباريات متتالية، لكن العودة للإسكندرية بنقاط مباراة اسوان دفعت العميد لفتح صفحة جديدة.
ويحاول حسام حسن استغلال فترة التوقف الحالية لتصحيح بعض الأخطاء فى الفريق، خاصة الارتباط الدفاعى والفرص الضائعة وهما العاملان اللذان يشغلان فكر العميد فى الفترة الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة