استشهد شاب وأصيب ثمانية آخرون بالرصاص الحي، اليوم /الجمعة/، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في مسيرة خرجت ضد بناء بؤرة استيطانية فوق جبل صبيح في البلدة، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة ثمانية آخرين بالرصاص الحي، نقلوا إثرها إلى مستشفيات مدينة نابلس، والعشرات بحالات اختناق.
يذكرأن، حذر رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتيه، من التداعيات الخطيرة لعملية الاغتيال التي ارتكبتها قوة إسرائيلية خاصة في جنين، وأدت إلى مقتل ضابطين من الاستخبارات العسكرية وأسير محرر.
ووصف اشتيه في بيان العملية "بإرهاب الدولة المنظم الذي يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لوقفه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".
واعتبر "عملية الاغتيال المدانة بأنها محاولة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته، لاستجلاب ردود فعل تمكنه من الاحتفاظ بمنصبه الذي لم يتبق له فيه سوى بضعة أيام".
وطالب اشتيه "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، والولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل العاجل لوقف عمليات القتل الإسرائيلية، وإدانة سياسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة