كثير من الناس لا يدركون هذا النظام الغذائي لأنه موصوف من قبل الخبراء فقط كجزء من خطة العلاج لبعض المشاكل الصحية، إنه نظام غذائي للشفاء يمكن أن يساعد أيضًا في منع العديد من الحالات المرضية، وفقًا لما ذكره موقع " Onlymyhealth".
العامل الأكثر شيوعًا في الكثير من الأنظمة الغذائية العلاجية هو تجنب الأطعمة المصنعة بأي ثمن، شيء آخر مهم يجب وضعه فى الاعتبار، هو أنه بغض النظر عن النظام الغذائي العلاجي الذي تتبعه، يجب أن يكون تحت إشراف خبير رعاية صحية.
- ما هو النظام الغذائى "الريجيم" العلاجي
لا تهدف الحميات الغذائية إلى إنقاص الوزن فحسب، بل إنها تخدم أغراضًا أخرى أيضًا، فالنظام الغذائي العلاجي قائم على التحكم فى استهلاك بعض الأطعمة أو العناصر الغذائية، حتى لا تزداد الحالة الصحية للشخص سوءًا.
يُقترح النظام الغذائي العلاجي للأشخاص الذين يعانون من حالة طبية معينة ويخضعون للعلاج، عادة ما يتم اقتراح خطة الوجبات من قبل الطبيب أو أخصائي التغذية، ويتم التخطيط لها من خلال إجراء بعض التعديلات في النظام الغذائي المعتاد للمريض.
- أنواع النظام الغذائى العلاجي
1- حمية سائلة
يعتمد على تجنب الأطعمة الثقيلة أو الصلبة واستهلاك كمية أكبر من السوائل خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من صعوبة هضم الطعام الصلب أو ابتلاعه أو يواجهون مشاكل في الهضم.
النظام الغذائى العلاجي
2- نظام غذائي منخفض الدهون
يحتوي هذا النوع من النظام الغذائي العلاجي على أطعمة منخفضة الدهون، ويوصف فى الغالب للأشخاص الذين يواجهون مشاكل فى السيطرة على الوزن أو لديهم مستويات عالية من الكوليسترول، حيث يطلب منك الطبيب تناول الحليب قليل الدسم والزبادي والجبن القريش وغيرها.
3- نظام غذائي عدم تحمل
هذا النظام الغذائي مخصص للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول أطعمة معينة بسبب الحساسية وعدم التحمل، وفي مثل هذه الحالات، يتم التخلص من الأطعمة المسببة للحساسية من نظامك الغذائي اليومي.
4- حمية غنية بالألياف
يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري التحكم في مستويات الجلوكوز لديهم عن طريق استهلاك الألياف القابلة للذوبان، كما يمكن وصف هذا النظام للأشخاص الذين يعانون الإمساك والذين يخضعون لنظام فقدان الوزن.
داء السكرى
من يجب أن يتبع النظام الغذائي العلاجي؟
الأنظمة الغذائية العلاجية قائمة على كل شيء بشأن ما تتناوله من العناصر الغذائية والأطعمة التي يجب تضمينها أو تجنبها، مع الأخذ في الاعتبار جميع أنواع الحساسية الغذائية أو عدم التحمل أو الظروف الصحية، والأنظمة الغذائية العلاجية مفيدة لمجموعة متنوعة من الأغراض، حيث يتم علاج العديد من الحالات أو تحسينها بالوجبات العلاجية، مثل داء السكرى وأمراض القلب والفشل الكلوي المزمن ومرض كرون وحساسية الطعام أو عدم تحمله وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الجهاز الهضمي وفرط نشاط أو قصور الغدة الدرقية.
