أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب بمركز أبوظبى للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى، اليوم الأحد، فتح باب الترشح لدورتها السادسة عشرة بدءاً من شهر يونيو الجارى وحتى الأول من أكتوبر 2021، وجاء ذلك خلال أول اجتماعات الهيئة العلمية للجائزة، برئاسة الدكتور على بن تميم، رئيس مركز أبوظبى للغة العربية، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، وأعضاء الهيئة العلمية الدكتور خليل الشيخ، من الأردن، ويورجن بوز من ألمانيا، والشاعر والباحث سلطان العميمى، من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمترجم الأردنى الألمانى مصطفى السليمان، والبروفيسور فلوريال ساناجستان من فرنسا، والأستاذ الدكتور محمد أبو الفضل بدران من مصر، والأكاديمى الأردنى الأمريكى الدكتور خالد المصرى، والأستاذ الدكتور محمد الصفرانى من المملكة العربية السعودية.
ويأتى الإعلان فى أعقاب انتهاء الدورة الخامسة عشرة من الجائزة بثانى حفل تكريم افتراضى فى تاريخ الجائزة، فى 24 مايو الماضي.
وقد سجلت جائزة الشيخ زايد للكتاب فى دورتها الأخيرة عدداً قياسيًا من الترشيحات بلغ 2349 ترشيحًا من 57 دولة، فى زيادة بلغت 23 بالمئة عن الدورة الرابعة عشرة من الجائزة، وذلك فى فروعها التسعة؛ الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية فى اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلِّف الشاب، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية. وبذلك يصل إجمالى عدد الترشيحات التى تلقتها الجائزة منذ دورتها الافتتاحية إلى 19,095.
وفى هذه المناسبة صرح الدكتور على بن تميم، رئيس مركز أبوظبى للغة العربية والأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: "ما حققناه اليوم من نجاح يضاهى بل يتجاوز الدورات السابقة من الجائزة، لم يكن وليد الصدفة، بل هو من ثمار التخطيط الدقيق والعمل الدؤوب على كافة الأوجه لضمان أن تظل جائزة الشيخ زايد للكتاب فى المكانة التى حققتها كواحدة من أهم الجوائز الأدبية العالمية، والحاضنة العربية الأبرز للنشر والثقافة والترجمة. وقد أقمنا حفل تكريم هذه الدورة افتراضيًا لثانى مرة فى تاريخ الجائزة، وأثبتت النتائج أن الجائزة تحظى بتقدير العالم واهتمامه أيًا كانت وسيلة انعقادها وتكريم الفائزين بها."
فازت فى الدورة الخامسة عشرة الكاتبة المصرية إيمان مرسال بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الأدب عن كتابها "فى أثر عنايات الزيّات" الصادر عن "الكتب خان" عام 2019، وفى فرع المؤلف الشاب من الجائزة فازت الباحثة السعودية د. أسماء مقبل عوض الأحمدى عن دراسة بعنوان "إشكاليات الذات الساردة فى الرواية النسائية السعودية – دراسة نقدية (1999 – 2012)"، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2020. أما فرع الفنون والدراسات النقدية فقد فاز به الباحث التونسى خليل قويعة عن كتاب "مسار التحديث فى الفنون التشكيلية من الأرسومة إلى اللوحة" الصادر عن دار محمّد على للنشر عام 2020، بينما فازت دار الجديد اللبنانية للنشر فى فرع النشر والتقنيات الثقافية.
وشملت أيضاً قائمة الفائزين بالدورة الماضية من الجائزة الكاتب التونسى ميزونى بنّانى بفرع "أدب الطفل والناشئة" عن قصة "رحلة فنّان" الصادرة عن دار المؤانسة للنشر عام 2020، وفاز كذلك الكاتب والباحث المصرى د. سعيد المصرى بالجائزة عن فرع التنمية وبناء الدولة عن كتاب "تراث الاستعلاء بين الفولكلور والمجال الديني" الذى أصدرته دار بتانة للنشر والتوزيع عام 2019. وفازت الباحثة الأميركية طاهرة قطب الدين بجائزة فرع الثقافة العربية فى اللغات الأخرى عن كتاب «الخطابة العربية: الفن والوظيفة» الصادر عن دار بريل للنشر عام 2019، وفاز بفرع الترجمة فى الدورة الخامسة العشرة المترجم الأمريكى مايكل كوبرسون عن كتابه "Impostures" الذى ترجم "مقامات الحريري" المعروفة من اللغة العربية إلى الإنجليزية، فى إصدار من مكتبة الأدب العربى التابعة لجامعة نيويورك – أبوظبي
تستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم إلى جانب ترشيحات دور النشر التى تستطيع تقديم ترشيحات الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلفين الخطية. وفيما يخص شروط الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب، يجب أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة قد كُتبت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع "الترجمة" (سواء الأعمال المترجمة من أو إلى اللغة العربية)، والأعمال المرشحة ضمن فرع "الثقافة العربية فى اللغات الأخرى" حيث تقبل الأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة