سجلت أعداد الموظفين فى الشركات البريطانية زيادة غير مسبوقة، خلال شهر مايو، وذلك عقب تخفيف قيود مواجهة فيروس كورونا وإعادة المطاعم والحانات للعمل.
ورغم ذلك لا يزال هذا الرقم أقل بأكثر من نصف مليون شخص عن عدد العاملين فى بريطانيا قبيل بداية الجائحة.
وأظهرت بيانات الضرائب الصادرة اليوم الثلاثاء، أن الشركات البريطانية رفعت عدد موظفيها بحوالي 197 ألف شخص في مايو في أكبر زيادة شهرية منذ بداية التسجيل في شهر يوليو من عام 2014؛ مما رفع اجمالي العاملين إلى 28.5 مليون شخص، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وحدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "موعدا نهائيا" جديدا في 19 يوليو؛ لإنهاء قيود فيروس كورونا في إنجلترا، بعد أن حذر من أن تخفيف القيود في 21 يونيو، كما كان مخططا، قد يؤدي إلى وفاة الآلاف.
وأمر رئيس الوزراء الريطاني بتأجيل يصل إلى شهر للمرحلة النهائية من خريطة الطريق الخاصة به لإنهاء الإغلاق بسبب مخاوف بشأن انتشار السلالة الهندية لفيروس كورونا، وفقا لما أوردته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
ووصفت الخطوة بأنها "ضربة مدمرة" لمجال الترفيه، في حين أن شركات الضيافة ستشهد أيضا تأثر القطاع بالتباعد الاجتماعي المستمر.
ويخشي الخبراء من المضي قدما بالخطوة الرابعة في 21 يونيو، كما كان مقررا؛ قد يؤدي إلى ارتفاع اعداد المصابين في المستشفيات على نطاق الموجة الأولى من الفيروس مما يؤدي إلى ضغوط ضخمة على الخدمة الصحية.
ولتجنب ذلك؛ قال جونسون - خلال مؤتمر صحفي في داونينج ستريت - إنه "من المنطقي الانتظار لفترة أطول قليلا"، حيث أجل رفع جميع القيود القانونية على الاتصال الاجتماعي لمدة شهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة