على مدار السنوات الماضية نجحت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسئولية بعد ثورة 30 يونيو 2013 فى استعادة دور القاهرة الإقليمى.
حاربت الإرهاب داخليا وتصدت لجماعات الظلام داخل وخارج الحدود، وأصبحت قلب القارة السمراء تقودها بالمحافل الدولية، وحافظت على علاقات متوازنة مع القوى الدولية والعربية.
تبنت استراتيجية تسوية المنازعات بالطرق السلمية ورسمت خطوط حمراء للقوى الإقليمية، ففى فلسطين كانت استراتيجيتها بالفعل قبل القول، وأصبحت بؤرة اهتمام القيادة السياسية، وعلى رأس أولويات مصر بالمحافل الدولية، فعملت الدولة على توثيق علاقاتها بكل الفصائل الفلسطينية ودفعها نحو التوافق.
وفى العدوان الأخير على غزة قدمت مصر المساعدات وفتحت مستشفياتها للجرحى، وتمكنت من إنهاء عدوان استمر 11 يوما، وخصصت 500 مليون دولار لإعادة الإعمار، وواكب التهدئة تحركات مصرية لتثبيت الهدنة.
أما فى سوريا وقفت حائط صد أمام تمزيقها برعاية اتفاقات المصالحة مع المعارضة، وفى ليبيا لعبت مصر الدور الرئيسى لدعم إعادة بناء الدولة الليبية، واستطاعت وقف نزيف الحرب بـ"إعلان القاهرة" ومنع تحول ليبيا لبؤرة استقطاب الإرهابيين.
كما أولت مصر اهتماما خاصا بلبنان، وفى مأساة مرفأ بيروت كانت فى مقدمة الدول التى أرسلت مساعدات عاجلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة