رأفت عطية، لاعب نادى الزمالك السابق فى فترة الخمسينيات والستينيات، وأحد نجوم العصر الذهبى للقلعة البيضاء، هو أول لاعب فى تاريخ الكرة المصرية تقام له مباراة اعتزال وحضرها 40 ألف متفرج، وكانت المباراة ضد النادى الإسماعيلى.
وقرر وزيرالإعلام وقتها نقل التليفزيون المصرى للمباراة ، وشهدت حضور الأسطورة الإنجليزية ستانلى ماثيوز الذى لعب المباراة وهو فى سن 51 عاما تكريما لرأفت عطية.
ولد رأفت عطية عام 1934 بالشرقية، وبدأ مسيرته لاعبا بالاتحاد السكندرى لمدة 5 سنوات بداية من 1952، ثم انتقل للزمالك عام 1957، واستطاع عطية خلال فترة تواجده فى القلعة البيضاء تحقيق بطولة الدورى 3 مرات والكأس مرة واحدة، وعلى مستوى المنتخب شارك مع المنتخب الأوليمبى فى 10 مباريات مقابل 17 لقاءً للمنتخب الأول، وحقق خلالها بطولة كأس الأمم الأفريقية 1957 وسجل أول هدف فى تاريخ البطولة أمام السودان.
تعرض رأفت عطية عام 1959 لإصابة خطيرة فى مباراة السويس، وتم نقله فى طائرة بناء على تعليمات من المشير عبد الحكيم عامر، الذى أرسل وقتها طبيبا خاصا وهو عبد الحى الشرقاوى، وكان من أفضل أطباء العظام فى هذا التوقيت، ارتدى بعدها قميص الجبس لمدة 8 أشهر، حيث جاءت الإصابة بعد سقوطه على رقبته، ما أدى لعدم قدرته على التحرك وهذه الإصابة تسببت فى اعتزال لاعبين مثل أحمد أبوحسين جناح الزمالك الأسبق.
توفى لاعب الزمالك السابق عام 1981 فى حادث سيارة، تاركا خلفه تاريخا طويلا من الإنجازات لناديه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة