قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الأمريكيين السود ابتهجوا بعد جعل الرئيس جو بايدن يوم التاسع عشر من يونيو عطلة فيدرالية للاحتفال بانتهاء العبودية، لكن البعض قال إنه بينما يقدرون الاعتراف فى وقت الحساب عن العنصرية فى أمريكا، فإن هناك حاجة إلى المزيد لتغيير السياسات التى تضر بالكثير من إخوانهم.
وقالت جوين جرانت، الرئيس والمدير التنفيذى للرابطة الحضرية لمدينة كانسنا، إنه رائع لكنه ليس كافيا. وأوضحت جرانت أنها مسرورة بالتصويت السريع الذى أجراه الكونجرس هذا الأسبوع لجعل 19 يونيو عطلة وطنية لأنه مر وقت طويل. لكنها أضافت إنهم يحتاجون الكونجرس لحماية حقوق التصويت، وهذا يجب أن يحدث الآن حتى لا يحدث مزيد من التراجع. وهذا هو أهم شىئ يمكن أن يخاطبه الكونجرس فى هذا الوقت.
وفى حفل توقيع القانون فى البيت الأبيض أمس الخميس، وافق الرئيس جو بايدن على أن هناك حاجة إلى ما هو أكثر من إحياء ذكرى أحداث 19 يونيو 1985 عندما نقل جنود الاتحاد أخبار الحرية إلى العبيد السود فى جالفستون بتكساس، بعد أكثر من عامين على إعلان الرئيس إبراهام لينكولن لتحرير العبير فى الولايات الجنوبية.
وقال بايدن قبل التوقيع على قانون جعل 19 يونيو عطلة فيدرالية إن هذا اليوم ليس فقط للاحتفال بالماضى، ولكنه دعوة إلى التحرك. وكان من بين الحاضرين العشرات من أعضاء الكونجرس وسيدة من تكساس عمرها 94 عاما تدعى أوبال لى دعت غلى جعل هذا اليوم عطلة وطنية.
وتحدث بايدن عن أن حقوق التصويت ستكون أحد المجالات التى سيتم التحرك فيها. وذلك بعدما قامت الولايات التى يقودها الجمهوريون بسن أو دراسة تشريعات يقول النشطاء إنها تحد حرية التصويت، لاسيما للملونين. ولا يزال التشريع الخاصة بحقوق التصويت وإصلاح الشرطة بعد مقتل جورج فلوريد وغيره من السود العزل متوقفا فى الكونجرس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة