أقام زوج دعوى تعويض، ضد زوجته، أمام محكمة إمبابة دائرة التعويضات، طالب فيها بإلزامها بسداد 250 ألف جنيه، وذلك بعد ملاحقتها له بالتهديدات وإصابته بعاهة صنفت وفقا للتقارير الطبية بأنها عاهة جزئية، بعد زواج دام بينهما 9 سنوات لمعاقبته على رفض سلوكها واعتيادها على معاكسة جيرانه وأقاربه هاتفيا، وأصرت على حرمانه من رؤية أطفاله، مما دفعه لإقامة دعوي أخري التعويض 60 ألف جنيه، ودعوي إسقاط حضانة، بسبب تخلفها عن الحضور لجلسات الرؤية، وطالب برفع ظلمها عنه.
وأكد الزوج حصوله على حكم بجنحه سب وقذف ضدها، أثر نشوب خلافات بينهما، كما أثبت بالمستندات حصولها على كافة حقوقها المالية الصادر بها أحكام قضائية، رغم اعتيادها على تعنيفه، لأتفه الأسباب.
وأشار الزوج، إلى أن زوجته حاولت ابتزازه للتنازل عن الدعاوي القضائية التى أقامها ضدها، ليفاجئ بالرد على الاتهامات التى وجهها لها بضربه والتعدي عليه بآلة حادة مما أصابه بشكل مبرح، وبعدها منعته من التواصل مع أطفاله، وواصلت سبه وقذفه والإساءة إليه، وشوهت سمعته باتهامات كيدية.
وقدم الزوج، مستندات تفيد تزويرها أوراق وشهادة الشهود بالقضية لحبسه بدعوي التبديد، كما قدم حافظة أخري تضم تقارير طبية لما تعرض له من بطش على يد زوجته، وتقارير طبية للإصابات التى لحقت به والتى صنفت على إنها جزئية .
وتابع: "زوجتي تلاحقني بدعاوي الحبس والنفقات، لأدفع لها حتي الآن مبلغ 24 ألف نفقة شهريا، وترفض تنفيذ الأحكام القضائي بتمكيني من حضانة أطفالى، وتتحفظ وعائلتها على منزلى، ورفضت الطلاق بشكل ودي، مما أدي إلى تدمير حياتي، واستخدامها الصغار للى ذراعي، وابتزازي لدفع أموال لها".
