أجرى "تليفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، اليوم الإثنين، من داخل الراحل صلاح صادق، صاحب قصة الكفاح الكبيرة فى محافظة بورسعيد مع أبنائه الثلاثة المصابين بضمور فى العضلات.
ومن جانبه، قال أحمد - الابن الأوسط، الحاصل على بكالوريوس هندسة، إن حياة والدى كانت كلها معاناة فكان يحملنى على ظهره منذ بداية مرحلة الحضانة مرورا بالمدرسة حتى وصولى إلى كلية الهندسة وحصولى على البكالوريوس.
وأضاف محمد - الابن الأكبر، الحاصل على بكالوريوس التجارة، أن والدى لم يقصر فى حقنا أبداً، فكان يقوم بتعليمنا كل الأشياء من مواد دراسية ونشاطات مختلفة وغيرها.
وأشار السيد - الابن الأصغر، وعاشق السوشيال ميديا، إلى أنه أكثر المعانين من مرض ضمور العضلات، ورغم ذلك كان والده صلاح دائم الحوار معه وكثيراً ما يداعبه وحوراهما مصدر السعادة بين الأسرة.
وأكدت والدة الأبناء الثلاثة وزوجة صلاح صادق، أن صلاح لا يمكن تعويضه فكان طموح، ورغم رحيله منذ ثلاث سنوات ونصف إلا أن الحزن مازال مسيطر على كل جنبات المنزل.
ووجه أبنائه وزوجته، رسالة له فى اليوم العالمى للأب قائلين "انت معانا ومش هنقدر ننساك.. ربنا يرحمك ويجازيك خير بكل اللى عملته معانا"، موضحين أن وفاته أفقدتنا السند والضهر والاساس الخاص بحياتنا جميعا، فرحيل والدنا أحزن الجميع.
يذكر أنه قد حصل صلاح صادق، على جائزة الأب المثالى فى إحدى الأعوام السابقة، وكذلك الأم حصلت عام 2017 على لقب الأم المثالية غلى مستوى محافظة بورسعيد، وتم تكريمها من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كما أنه تدرج فى وظيفته حتى وصل القائم بأعمال رئيس حي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة