مايا غزال.. أول لاجئة سورية تصبح قائدة طائرة فى بريطانيا.. "صور"

الإثنين، 21 يونيو 2021 03:16 م
مايا غزال.. أول لاجئة سورية تصبح قائدة طائرة فى بريطانيا.. "صور" مايا غزال
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت الشابة السورية "مايا غزال" البالغة من العمر 22 عامًا، أول لاجئة سورية تصبح قائدة طائرة، بعد انتقالها للعيش في بريطانيا مع والدتها وأشقائها الصغار، وذلك منذ فرارها من العاصمة السورية دمشق عام 2015، لتلاقي والدها الذي سبقهم منذ عام.

مايا غزال (4)
مايا غزال 

 

مايا غزال (5)
مايا غزال 

 

وحققت مايا حلمها وأصبحت قبطان طائرة، والتي تصفه بأنه "بدايتها الجديدة الرائعة"، خلال حديثها مع مجلة "فوج" البريطانية، موضحة إنها عندما كانت تبلغ من العمر نحو 16 عامًا، كانت لديها آمال وأحلام كبيرة واعتقدت أن الحياة ستعود إلى نوع من الحياة الطبيعية، لكن لسوء الحظ، لم يكن هذا هو الحال في البداية، وقد عانت من الوصم والعداء.

مايا غزال (1)
مايا غزال 

 

مايا غزال (2)
مايا غزال 

 

وتم تعيين مايا غزال سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، حيث إنها من خلال الخطب المؤثرة التي ألقته في جميع أنحاء العالم، دعت إلى دمج اللاجئين، والوصول إلى التعليم وفرص العمل، ومواجهة الصور النمطية السلبية، مشيرة إلى أن حلمها المستقبلي يتلخص في الحصول على رخصة طيران تجارية".

مايا غزال (3)
مايا غزال

 

مايا غزال (6)
مايا 

 

مايا غزال (7)
مايا غزال 

 

وتزامنًا مع يوم اللاجئ العالمي، الذي يقام كل عام في 20 يونيو، شاركت غزال قصتها مع مجلة فوج، منذ بدايات حياتها في دمشق إلى حياتها المهنية في السماء، قائلة: "الحصول على رخصة طيران لا يشبه الحصول على رخصة قيادة ، عليك أن تدرب 45 ساعة كحد أدنى مع مدربين مختلفين قبل التحليق بمفردك، الطيار مستعد دائمًا للأسوأ، يجب أن يعرف كيفية معالجة كل موقف من حريق إلى فشل المحرك".

وأضافت: "في نهاية رحلتي الجوية الفردية الأولى، ارتعبت عندما هبطت لأنني كنت أسافر بسرعة كبيرة، ولم أكن معتادة على أن تكون الطائرة خفيفة جدا..هذا هو اليوم الذي فقدت فيه أي خوف كان لدي".

مايا غزال (8)
مايا غزال (8)

 

وشاركت مايا مع متابعيها فيديو لرحلة هبوطها في مطار كامبريدج، عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام"، قائلة :"لم أعد طالبًا، بل ارتدادًا لطيفًا عندما هبطت في مطار كامبريدج.. في يوم اللاجئ العالمي قررت أن أشارك قليلاً من تجربتي في الطيران، أشارك تجربتي، كلاجئة سورية وسابقة فخورة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة