"المصرية الروسية" تصدر كتاباً جديداً عن حروب الذكاء الاصطناعى القادمة

الثلاثاء، 22 يونيو 2021 03:00 ص
"المصرية الروسية" تصدر كتاباً جديداً عن حروب الذكاء الاصطناعى القادمة غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" كتاباً جديداً، وذلك تحت عنوان "حروب الذكاء الاصطناعى القادمة واحتمالات فناء البشر"، وهى دراسة فى ضوء تداخل الاقتصاد الرقمى مع الهجمات السيبرانية والنفقات العسكرية، وقام بتأليف الكتاب الخبير الاقتصادى والأديب الدكتور "صلاح شعير"، وقدمه الدكتور "حسين الشافعي" رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، ويتناول الكتاب موضوعات عن تطور العلاقة بين الاقتصاد والتكنولوجيا الرقمية، وأساليب توظيف التكنولوجيا الرقمية والعلوم الاجتماعية فى الحروب السيبرانية، ووضع اقتصاد الحرب وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وأثر الإفراط فى النفقات العسكرية على مستقبل التنمية.
 
وتهدف الدراسة إلى استشراف المستقبل، وتحليل أثر التكنولوجيا المتطورة على نمو الاقتصادين الرقمى والحربى وتداخل كليهما مع الآخر، وتحليل نتائج الإفراط فى النفقات العسكرية على الاقتصاد العالمي، وتوجد علاقة ارتباطية تؤدى إلى آثار إيجابية بين الاقتصاد الرقمي، وبين الهجمات السيبرانية والنفقات العسكرية، وزيادة القدرة التدميرية للأسلحة، ومما يهدد مستقبل الحياة على كوكب الأرض. 
 
حروب الذكاء الاصطناعى
 
وتتضح أهمية الدراسة فى كونها محاولة لحث الجميع على الاتجاه بالاقتصاد الرقمى نحو رفاهية البشر، وذلك بغرض تحذير كافة الدول وخاصة المتقدمة من خطورة الإفراط فى النفقات العسكرية على حركة التجارة وقت السلام، وكذلك الآثار السلبية للتوسع فى إنتاج الأسلحة التقليدية البيولوجية والكيميائية والنووية على حياة البشر فى الحروب الحديثة.
 
وتشمل الدراسة بيانات عن الاقتصاديين الرقمى والحربى فى بعض دول العالم ومنها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وإيطاليا علاوة على فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وبعض الدول المتقدمة الاخري، وذلك خلال الفترة بين عامى 2009- 2020 مع إمكانية استخدام بعض البيانات خارج نطاق هذه المدة الزمنية فى حالات الاسترشاد بكل ما يخص موضوع البحث.
 
 وتأتى أهمية الاقتصاد الرقمى بأنه يتيح الفرصة لزيادة معدلات النمو بالدول الكبرى، ويمنح الدول النامية القدرة على حل الكثير من المشاكل فى مجالات إنتاج الغذاء والصناعة وغيرها من الاستخدامات القائمة على المعرفة، ولقد تطور الاقتصاد الخدمى القائم على التكنولوجيا، وأصبح يمر فى شق منه عبر وسائط الاتصالات الرقمية، وظهر ما يعرف بالتجارة الإلكترونية والسياحة الإلكترونية والإعلام الرقمى وقنوات البث المؤسسية والشخصية على موقع اليوتيوب علاوة على المواقع الفنية.
 
وقد أشار الدكتور "حسين الشافعي" رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، إلى أن الوعى بهذه القضية الخطيرة ذات الانعكاسات المُباشرة على واقعنا ومستقبلنا ودعانا الى الاهتمام بها، وهو بعض من شواغلنا الأساسية فى "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" مما دفعنا إلى الترحيب بهذا الإصدار الجديد، والذى يعتبر كتاب قيم ومبتكر يدرس هذه الظاهرة التى تمس الوجود البشرى وتهدد بقاء النوع الإنساني، وتُوجب علينا استجابات غير تقليدية لإمكان التفاعل إيجابياً مع معطياتها المُتواترة.
 
وأوضح الدكتور "صلاح شعير" مؤلف الكتاب، لقد استهدفت الدراسة معرفة التدخل بين الاقتصاد الرقمى والهجمات السيبرانية والنفقات العسكرية، وخاصة علاقة اقتصاد الحرب بالاقتصاد الرقمي، وأثر كل منهما فى الآخر، وما يتعلق بمستقبل التكنولوجيا الرقمية فى تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة والجانب الإيجابى لوسائل الاتصال الرقمية، ونماذج التوسع فى تطبيقات الذكاء الاصطناعى عسكرياً، وتتضح أهمية الدراسة فى كونها محاولة لحث الجميع على الاتجاه بالاقتصاد الرقمى نحو رفاهية البشر، وأن يكتسبوا الخبرات العلمية.
 
وجدير بالذكر بأن المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم ستقوم بالمشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب منذ يوم 30يونيو 2021 حتى يوم 15 يوليو 2021، وذلك بهدف عرض إصدارات المؤسسة، والتى ستعرض عدد من الكتب العلمية والثقافية والتراثية والتاريخية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة