وبحسب الاستطلاع الشهري، فإن 21% ممن سجلوا أنفسهم للمشاركة في هذا الاستبيان، ذكروا أن بايدن أحرز تقدما له مغزى في اجتماع القمة الذى عقده مع بوتين فى جنيف، بينما ذكر 31% أن بايدن أحرز بعض التقدم، فيما رأى 32% أن بايدن لم يحرز تقدما، بينما لم يحسم 15% رأيهم.

ووصف 72% من المشاركين في الاستطلاع، موسكو بأنها "خصم" لواشنطن، بينما قال 59% إنه يتعين على بايدن اتخاذ موقف متشدد إزاء روسيا عندما يتعلق الأمر بقضايا مثل الهجمات الإلكترونية أو أى قضايا أخرى تهدد المصالح الأمريكية.

من جانبه، قال مارك بن، أحد منظمي الاستطلاع: "ربما يكون من السابق لأوانه تقييم السياسة الخارجية للرئيس بايدن، لكن القمة مع الرئيس الروسي بوتين لم تساعد الرئيس الأمريكى ولم تضره كثيرا، فقد وصفت هذه القمة بأنها جرت بشكل رسمى بدرجة أكبر ولم تتناول بالبحث قضايا جوهرية".

تجدر الإشارة إلى أن الرئيسين بايدن وبوتين كانا قد وصفا اجتماعهما الأخير في جنيف بأنه ودى واتسم بالمهنية، وذكر الرئيس بايدن أن المباحثات بينهما ساعدت على تحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك وأنه أبلغ بوتين بأن الولايات المتحدة سترد على أى محاولة لتقويض مصالحها أو مصالح حلفائها.