يستعد الأهلى لخوض تحدٍ قوى وصعب عندما يستضيف الترجى التونسى باستاد الأهلى والسلام، فى إياب نصف نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا، فى مباراة صعبة على بطل أفريقيا فى نسختها الأخيرة، بسبب طموح بطل تونس فى تحقيق "ريمونتادا" التأهل للمباراة النهائية بعد خسارته فى مباراة الذهاب بهدف دون رد من المارد الأحمر.
وإجمالا لعب الأهلى والترجى 10 مباريات فى القاهرة قبل صدام الليلة، انتهت 6 منها بالتعادل بين الفريقين، وحقق المارد الأحمر أربعة انتصارات وسجل 15 هدفاً وتلقت شباكه 6، وخرج بشباك نظيفة فى 5 مباريات.
ويرفع الأهلى شعار "رد الاعتبار" خلال بطولة دورى أبطال أفريقيا فى النسخة الماضية والحالية، بعدما أطاح بصن داونز الجنوب أفريقى من البطولة للعام الثانى على التوالى ردا لاعتباره بعد السقوط المدوى بخماسية على ملعب صن داونز فى جنوب أفريقيا، لتتحول مواجهته معه لمباريات الثأر وهو ما نتج عنها الإطاحة به خارج البطولة.
وتكرر نفس الأمر فى النسخة الماضية من دورى أبطال أفريقيا مع نادى الوداد المغربى، الذى حرم المارد الأحمر من لقب دورى أبطال أفريقيا عام 2017، ليعود الأهلى ويثأر منه ويهزمه ذهابا وإيابا بـ5/1 فى مجموع المباراتين.
وحاليا يواجه الأهلى نظيره الترجى الذى حرم الأهلى من لقب دورى أبطال أفريقيا عام 2018، بعدما أسقط الأهلى بثلاثية نظيفة فى مباراة إياب النهائى بعدما فاز الأهلى فى الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف، فهل يواصل الأهلى رد اعتباره من الفرق التى سقط أمامها ويطيح بالترجى التونسى من البطولة ويصل للنهائى، لاسيما بعد فوزه فى لقاء الذهاب بهدف دون رد سجله محمد شريف.