انتهت اللجان النوعية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من تشكيلها الجديد وتقسيم المهام الداخلية على أعضاء اللجنة، حيث عقدت أغلبية اللجان اجتماعها الأول لشهر يونيو بالتشكيل الجديد، حيث عقدت اللجنة الاقتصادية اجتماعها الأول لشهر يونيو، وفى البداية رحبت أمين سر اللجنة دكتورة حنان وجدى بالأعضاء الجدد، ثم عرضت خطة اللجنة، وأهدافها المستقبلية، وما تم الانتهاء منه.
وشهد الاجتماع تقسيم المهام الداخلية على أعضاء اللجنة، ومناقشة الموضوعات المطروحة على الساحة السياسية والمتعلقة بالاقتصاد، وشارك فى الاجتماع كلا من أسامة الرفاعى، أمين لجنة الصناعة، ومؤمن سليم، أمين سر مساعد لجنة الصناعة، لمناقشة الملفات المشتركة بين اللجنتين.
كما حضر الاجتماع مدحت علم الدين، أمين سر مساعد اللجنة الاقتصادية، وكلا من النائب أكمل نجاتى، والنائب محمد السباعى، أعضاء مجلس الشيوخ، ومحمد سالم، ومحمد التهامى، وأحمد القصير، وعمر يحيى، أعضاء اللجنة الاقتصادية.
واتفق الحضور على ترجمة جميع الرؤى والأفكار المطروحة إلى خطط مستقبلية وإعداد أوراق السياسات المطلوبة لدعم الدولة اقتصاديا، وفى نهاية الاجتماع احتفل الأعضاء بمرور ثلاثة سنوات على ميلاد كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، معربين جميعا عن سعادتهم بانتمائهم لها، كما وعدوا ببذل أقصى الجهود فى سبيل استمرار نجاح هذا الكيان العظيم.
كما قدمت لجنة الشباب والرياضة فى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مقترح مشروع استبدال الأراضى لصالح مراكز الشباب، وجاء فى المقترح أن الاستبدال يعد أهم عمليات تطوير مراكز الشباب من حيث استغلال مساحات أراضى أكبر من أجل تفريغ الطاقة الخاصة بالشباب، وأنه يعتبر أحد صور تخفيف الأعباء المالية على صانع القرار.
وحددت لجنة الشباب والرياضة فى التنسيقية أنواع الأراضى بالنسبة لوزارة الشباب والرياضة، على أنها أرض مملوكة للوزارة وتكون ملك وزارة الشباب والرياضة ويجوز فيها البيع والشراء بموافقة الوزارة فقط، أرض مخصصة وهى أرض مشتراه من وزارة اخرى ويجوز فيها البيع والشراء بموافقة الوزير المختص مع وزير الشباب والرياضة، وأرض حق انتفاع وتكون أرض مؤجرة من وزارة أخرى مثل الزراعة أو الأوقاف وهذه لا يجوز فيها البيع والشراء.
وأشارت اللجنة إلى أن المشكلة القائمة تتمثل فى أنه يوجد العديد من مراكز الشباب ذات مساحات صغيرة فى المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، وهو ما يعوق ممارسة شباب هذه المناطق للأنشطة المختلفة عن مثليها من باقى مراكز الشباب فى أماكن أخرى، موضحة أن استبدال مراكز الشباب ذات المساحات الصغيرة بأراضى اخرى ذات مساحات كبيرة، هى من أجل تطوير مراكز الشباب التى تقع فى إطار الحيز العمرانى والمناطق ذات الكثافة السكانية من خلال بناء ملاعب ومبانى إدارية لممارسة كافة الأنشطة على أعلى مستوى واستغلال المساحات الصغيرة واستبدالها بمساحات أخرى أكبر.
ولفتت إلى أن التحديات التى تواجه المشروع هى أنه توجد أرض زراعية تحتاج إلى قرار تخصيص للبناء عليها من وزارة الزراعة وأراضى تابعة للرى أو مملوكة للأوقاف أو أملاك الدولة، فهذه الإجراءات تحتاج إلى موافقة الوزارات المختصة على تخصيصها لوزارة الشباب والرياضة للمنفعة العامة للشباب، وهذا يؤدى إلى كثرة التشابك لتنفيذ الاستبدال بين أكثر من جهة أو وزارة، ومن المحتمل أن توجد عوائق عند تخصيص الأراضي.
وقدمت لجنة الشباب والرياضة الحل للتحديات فى أن يتدخل رئيس مجلس الوزراء بإتاحة بعض الشروط أو بعض الضوابط لإعطاء هذه الأمور الضوء الأخضر للمحافظين أو بعض الصلاحيات لهم للتنسيق مع المديريات المختلفة داخل المحافظات، وتضمن مقترح لجنة الشباب والرياضة فى التنسيقية جميع الاطر القانونية ومواد القانون الخاصة بها، وأنه من خلال العرض يتضح عدم تعارض مشروع (الاستبدال) مع قانون الإدارة المحلية رقم(43) لسنة 1979م، وذلك بداية من التنظيمات الاساسية للإدارة المحلية وحتى مجلس محلى القرية من خلال اختصاصات المجالس المحلية على كل المستويات وكذلك الدور المنوط بكل رؤساء هذه المجالس فى المحافظات والمدن والمراكز والاحياء والقرى.
وعقدت لجنة الثقافة والإبداع بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اجتماعها الأول لشهر يونيو بتشكيلها الجديد، وفى البداية رحب أمين سر اللجنة أحمد مبارك بالأعضاء الجدد، وعرض النتائج التى حققتها اللجنة خلال الفترة الماضية متضمنة ما تم الانتهاء منه، والأهداف المستقبلية التى تسعى لها.
وناقش الاجتماع رؤية اللجنة التى تركز على دعم وإثراء الحياة الثقافية فى المجتمع المصرى، وترسيخ قيم المواطنة والهوية المصرية بين الشباب، ودعم نشر الفكر الحداثى والتنويرى مع الحفاظ على التراث المصري.
واتفق الحاضرون على ترجمة تلك الرؤى إلى مهام وخطط عمل من خلال إعداد أوراق السياسات المطلوبة لدعم تطوير مؤسسات الدولة الثقافية، أو تنظيم الفعاليات والمبادرات المطلوبة لتحقيق تلك الرؤية، بالإضافة إلى التعاون مع مؤسسات الدولة الثقافية ومؤسسات المجتمع المدنى والمراكز الإبداعية لاقتراح التشريعات ومشروعات القوانين اللازمة وإيجاد آليات لدعم وحماية التراث، وتغذية وسائل الإعلام بإسهامات ومنتجات ثقافية لرفع الوعى بالفكر التنويرى والقيم والتذوق الفني.
وفى نهاية الاجتماع، احتفل أعضاء اللجنة بمرور ثلاث سنوات على ميلاد كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حيث أعرب جميع الأعضاء عن سعادتهم بانتمائهم للكيان، كما وعدوا ببذل كافة الجهود فى سبيل استمرار نجاحه العظيم.
وعقدت لجنة الصحة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اجتماعها الأول بتشكيلها الجديد، حيث قام أمين سر اللجنة الدكتور رامى عبد الباقى، بالترحيب بالأعضاء الجدد وعرض خطة اللجنة، متضمنةً ما تم الانتهاء منه وأهداف اللجنة المستقبلية.
كما جرى تقسيم المهام الداخلية على أعضاء اللجنة حسب تخصصات كوادر اللجنة، وتمت مناقشة الموضوعات المطروحة على الساحة السياسية خاصةً المتعلقة بالصحة، وما دار فى لقاء اللجنة الأخير مع النقابة العامة للأطباء بحضور أعضاء مجلسى النواب والشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالإضافة لبحث نتائج اللقاء وما توصل إليه الاجتماع، وعلى هامش الاجتماع تم استضافة الصيدلى مرقص مدحت، المدرس المساعد بكلية الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية والاستماع إلى مقترحه الخاص بتحسين أوضاع مرضى الجذام بمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة