وأضاف الراعي - في عظته الأسبوعية اليوم الأحد، أن رؤساء الكنائس اللبنانية سيذهبون إلى الفاتيكان حاملين همّ جميع اللبنانيين وليس المسيحيين وحدهم، مؤكدا أن صحة الشرق من صحة لبنان.

وأوضح أنه سيؤكد لقداسة البابا فرنسيس حرص اللبنانيّين على الحياة معا رغم جميع الخيبات والحروب التي مروا فيها بسبب تعدد الولاءات، أو بسبب أخطائِهم أو بسبب التدخل الخارجي في شؤونهم. 

واعتبر الراعي أن الجماعة السياسية تتعمد عزل لبنان عن أصدقائه، وإفقارَ شعبِه، وضربَ نظامِه، وتشويهَ ميثاقِه على حد ما ورد بعظته الأسبوعية اليوم.

وأكد أن أي قرار حكومي أو تشريع نيابي يقر السحب من الاحتياط الإلزامي في مصرف لبنان المركزي يستوجب الطعن فيه لدى المرجع القضائيّ المختصّ.

واستطرد قائلا إن جميع التدابير البديلةِ التي تلجأ إليها السلطةُ هي نتيجة الامتناعِ عن تشكيل حكومة إنقاذ تقوم بالإصلاحات الضرورية فتأتيها المساعدات من الدول الشقيقة والصديقة ومن المؤسّسات الدولية.