بعد حالة الظلام الدامس التى عاشتها مصر إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى شتى أركان الدولة، جاءت ثورة 30 يونيو التى اجتمعت فيها كل طوائف الشعب المصرى للإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية، وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد، وشهدت الدولة المصرية فى عهده طفرة هائلة فى شتى المجالات، وكان من بين هذه المجالات المجال الإعلامى الذى شهد قبل ثورة 30 يونيو حالة من الفوضى.
لكن بعد الثورة تمت إعادة ضبط المشهد الإعلامى والقضاء على الفوضى التى شهدها بإصدار القوانين والتشريعات المنظمة للإعلام، وجاءت أولى خطوات إعادة ضبط المشهد الإعلامي بتصديق الرئيس السيسى على قانون تنظيم الصحافة والإعلام وتشكيل الهيئات الإعلامية الممثلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، والتى لعبت دورا مهما فى إعادة ترتيب المشهد الإعلامى ومراقبة قنوات البث.
وتوالت مكاسب الإعلام، حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 93 لسنة 2016، بإصدار قانون نقابة الإعلاميين، فى يناير 2017 والذى يمثل انتصارا كبيرا للعاملين بالمجال الإعلامى للحفاظ على حقوقهم.
كما ساهم تأسيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بشكل كبير فى ضبط المشهد الإعلامى، حيث حملت الشركة على عاتقها تطوير المشهد الإعلامى وتقديم محتوى يليق بالمشاهد المصرى، ونجحت فى إحداث نقلة نوعية فى الإعلام المصرى من خلال تقديم إعلام مهنى بناء يتناول الأحداث بدقة وحيادية، حيث ساهمت الشركة فى إعادة تغيير دماء المشهد الإعلامى المصرى مع الحفاظ على ثوابت المجتمع، وساهمت فى إعطاء قوة دفع كبيرة للإعلام جعلته أكثر قوة وتأثيرا، وهو الأمر الذى ساهم فى رفع درجة الوعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة