بعد أن أعلنت وزارة الصحة عن بدء علاج 10 حالات مصابة بضمور العضلات بأول دواء تم تسجيله في السوق المصرية للمساعدة فى المرض، نتعرف فى هذا التقرير على المزيد عن مرض ضمور العضلات وكيفية تشخيص الإصابة به، من خلال سلسلة "اطمن على نفسك"، وذلك وفقاً لتقرير نشره موقع "webmd".
وضمور العضلات يشمل مجموعة من الأمراض تسبب ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية تدريجيًّا وهو أكثر شيوعاً عند الذكور، وله أنواع عديدة منها ضمور العضلات دوشين وضمور العضلات بيكر والضمور العضلى الوجهى الكتفى العضدى وغيرها.
ضمور العضلات
تشخيص ضمور العضلات
يتم تشخيص ضمور العضلات من خلال الفحص البدنى والتاريخ الطبى العائلى والاختبارات قد تشمل الاختبارات ما يلى:
- خزعة عضلية (إزالة وفحص عينة صغيرة من أنسجة العضلات)
- اختبار الحمض النووى (الجيني)
- تخطيط كهربية العضل أو اختبارات التوصيل العصبى (التى تستخدم أقطابًا كهربائية لاختبار وظيفة العضلات و / أو الأعصاب)
- اختبارات إنزيمات الدم (للبحث عن وجود الكرياتين كيناز الذى يكشف عن التهاب وموت ألياف العضلات)
- بالنسبة لضمور العضلات دوشين وبيكر، قد تُظهر خزعة العضلات ما إذا كان الديستروفين، وهو بروتين عضلى، مفقودًا أم غير طبيعى، ويستخدم اختبار الحمض النووى لتحليل حالة الجين ذى الصلة.
ضمور العضلات
علاج ضمور العضلات
لا يوجد علاج نهائى لأى شكل من أشكال ضمور العضلات، لكن الأدوية والعلاج يمكن أن يبطئوا من مسار المرض. تجرى التجارب البشرية على العلاج الجينى بجين الديستروفين، وهناك الآن العديد من العلاجات الجينية الجديدة التى تهدف جميعها إلى زيادة مستويات بروتين الديستروفين وتمت الموافقة على بعضها الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية.
يدرس الباحثون إمكانية بعض أدوية بناء العضلات لإبطاء أو عكس تطور الضمور العضلى وتبحث تجارب أخرى فى آثار المكملات الغذائية الكرياتين والجلوتامين على إنتاج طاقة العضلات وتخزينها.
ضمور العضلات