انتخابات إيران الرئاسية.. تعديل موعد المناظرات التلفزيونية.. بث مباشرة اليوم للسباق الأول بين المرشحين الـ7.. تقارير: تستغرق 3ساعات وموضوعها اقتصادى.. و"صيانة الدستور" يجتمع لبحث إعادة النظر فى استبعاد مرشحين

السبت، 05 يونيو 2021 11:45 ص
انتخابات إيران الرئاسية.. تعديل موعد المناظرات التلفزيونية.. بث مباشرة اليوم للسباق الأول بين المرشحين الـ7.. تقارير: تستغرق 3ساعات وموضوعها اقتصادى.. و"صيانة الدستور" يجتمع لبحث إعادة النظر فى استبعاد مرشحين مرشحو الانتخابات الرئاسية الإيرانية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت السلطات الإيرانية تعديل فى موعد المناظرات التلفزيونية للانتخابات الرئاسية فى دورتها الـ 13، وبحسب لجنة حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين، فإن أولى المناظرات سيتم بثها مساء اليوم، مباشرة على التلفزيون الرسمى الإيرانى فى تمام الساعة الـ 5 بالتوقيت المحلي للعاصمة طهران ( 1 ونصف بتوقيت جرينتش والساعة 2 ونصف ظهرا بتوقيت القاهرة).

وتشمل المناظرة الأولى بحسب احسان قاضى زاده عضو لجنة حملات الدعاية الانتخابية، الموضوعات الاقتصادية، ويسعى المرشحين لتقديم حلول لانقاذ الاقتصاد الإيرانى المتردى، وستتم عقد المناظرات الأخرى يومى الثلاثاء 8 يونيو السبت 11 يونيو.

ويتنافس فى الانتخابات المقرر عقدها فى 18 يونيو الجاري لخلافة حسن روحانى،  7 مرشحين 5 منهم ينتمون للتيار المحافظ والمتشدد، واثنان آخرون اصلاحيين غير بارزين، ما يعنى أن التنافس سينحصر داخل معسكر سياسي واحد، وهو المعسكر المحافظ الذى لم يتمكن من الاجماع على مرشحاً واحداً، بسبب التشتت والانقسامات التى تسيطر عليه منذ سنوات.

 

 

والمرشحين هم: إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية (التيار المحافظ)، ومحسن رضائي  (التيار المحافظ) ، وسعيد جليلي (محافظ متشدد)، وعلي رضا زاكاني (محافظ متشدد)، وأمير حسين قاضي زادة هاشمي (محافظ متشدد)، وعبد الناصر همتي (اصلاحي)، ومحسن مهر علي زادة (إصلاحي).

فى غضون ذلك، يجتمع مجلس صيانة الدستور الذي يراقب الانتخابات في إيران اليوم، السبت، لإعادة النظر باستبعاد مرشحين من الانتخابات وذلك بعد تصريحات للمرشد الإيراني علي خامنئي انتقد فيها ما وصفه بـ"الظلم" الذي وقع على عدد من المرشحين الذين تم استبعادهم، ومن بين هؤلاء المرشحين الذين تم استبعادهم، رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني.

وأعلن المجلس، أنه قد يعيد النظر في قرار استبعاد مرشحين من الانتخابات الرئاسية المزمعة في الثامن عشر من الشهر الجاري. وكتب المتحدث باسم المجلس، عباس علي كدخدائي تغريدة على حسابه الرسمى على تويتر، قائلا: "أوامر المرشد الأعلى نافذة، وحكمه واجب الطاعة. قريبا يعلن المجلس عن رأيه، مُقرًّا بأنه غير معصوم من الخطأ".

فيما وجه رئيس البرلمان الإيراني السابق والمرشح المستبعد من الانتخابات لاريجاني رسالة شكر إلى خامنئي.

 

 

واتخذت وزارة الداخلية الايرانية المشرفة على سير عملية الاقتراح تدابير أمنية، وأكد وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحمانى فضلى، أن جهود المسؤولين الأمنيين والقضائيين والعسكريين والسياسيين، تهدف إلى اقامة انتخابات حماسية وسليمة ومن دون أحداث جانبية وبمشاركة شعبية واسعة.

وقال فضلى إنه "لم تتم الإفادة عن أي حالة مناهضة للأمن في البلاد لغاية الآن، وهناك تنسيق كامل بين جميع القوى الأمنية والاستخبارية والقضائية والعسكرية والسياسية لإجراء الانتخابات".

واعتبر وزير الأمن الإيراني أن "المشاركة القصوى في الانتخابات القادمة تجسد اقتدار ووفاء الإيرانيين للجمهورية الإسلامية وتعزز قدرة البلاد على الصعيد الدولي"، مضيفا أن "المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات من شأنها أن تبث اليأس لدى الأعداء وترسخ عزة ورفعة إيران".

_118780137_pjimage

ويبلغ عدد الناخبين في إيران 59 مليونا و310 آلاف 307 أشخاص، منهم مليون و392 ألفا و148 شخصا يشاركون لأول مرة في الانتخابات، تنتهى الحملات الدعائية  16 يونيو، وفي 17 يونيو ستدخل البلاد فترة الصمت الانتخابي.

 

ويستغل المرشحين "الوضع الاقتصادى المتردى" لإغراء الناخب الإيرانى، بوعود تحسينه ووضعه فى أولوياتهم، وقال ابراهيم رئيسى أن ستتمحور خطته الانتخابية حول العدالة الاقتصادية، عبر تفعيل نحو 70% من الامكانيات الإقتصادية الشاغرة فى البلاد، والتى ستتمكن من خلق مليون وظيفة سنويا فى البلاد.

أما عبد الناصر همتى محافظ البنك المركزى، قال أنه يمتلك خطة لإنقاذ الاقتصاد.. يمكن توطيد الاقتصاد بسرعة كبيرة، وسأتحدث تفصيلا مع الشعب عنها".

محسن مهر علي زاده الذي يقدم نفسه كمرشح إصلاحي، حدد خطته على أساس "الاقتصاد الاجتماعي" وقال: "مفهوم الاقتصاد الاجتماعي هو أن الاقتصاد يفتح الطريق، لكنه أيضا لا يمكنه دهس الطقات الضعيفة تحت عجلات التنمية". ووعد بالقضاء على الأسباب الجذرية للتضخم في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر.

فى حين لجأ المرشح الأصولى على رضا زكانى بوعود بالتعامل مع الفساد، ومواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا "سأصبح رئيسا وسيتوسل الأمريكيون وسيجبرون على رفع كل العقوبات".

وفى رسالة بالفيديو، وعد سعيد جليلي الإيرانيين بأن يقود البلاد نحو "قفزة كبيرة"، وقال محسن رضائي ، الذي يترشح للرئاسة للمرة الرابعة، إنه سيقدم "حوالي 450 ألف تومان كإعانات نقدية".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة