حذر منظمو الرحلات التعليمية الفرنسية والألمانية الذين يجلبون ما يصل إلى 750 ألف طالب إلى المملكة المتحدة كل عام من أن متطلبات الدخول الأكثر صرامة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى من المرجح أن تخفض عدد الشباب الأوروبيين الذين يزورون بريطانيا إلى النصف، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال إدوارد هيسبيرج، مدير مبيعات شركة فرنسية رائدة، : "لقد شهدنا بالفعل انخفاضًا كبيرًا فى الاهتمام"، لافتا "كان عملى قائم بنسبة 90% فى المملكة المتحدة، و10% فى أيرلندا ؛ الآن كل شيء عن أيرلندا. تستفسر المدارس عن زيارات إلى هولندا أو مالطا ".
رفضت الحكومة البريطانية طلبات المنظمين بإعفاء الأطفال المشاركين فى رحلات تعليمية قصيرة منظمة من إجراءات جواز السفر والتأشيرات الجديدة المقرر دخولها حيز التنفيذ فى الأول من أكتوبر، قائلة إنها ضرورية لتعزيز حدود بريطانيا.
وقال المنظمون أن عدة آلاف من العائلات المضيفة فى المملكة المتحدة ومدارس اللغات والفنادق وغيرها من الشركات فى جميع أنحاء البلاد، وخاصة فى مدن مثل كانتربرى المتخصصة فى السوق التعليمية، معرضة لخطر المعاناة من تأثير اقتصادى كبير.
وقالوا أيضًا أن القيود الجديدة على الحدود يمكن أن تلحق ضررا أوسع وأطول أجلا بعلاقات بريطانيا مع أوروبا.
وكتب الاتحاد الألمانى لمنظمى الرحلات المدرسية الذى يدير أعضاؤه 7000 رحلة سنويًا إلى المملكة المتحدة تمثل أكثر من 1.5 مليون ليلة مبيت، "تعزز (الرحلات المدرسية) التفاهم بين الثقافات وتحد من التحيز. إنهم يقيمون علاقات مدى الحياة مع المملكة المتحدة، ويزيدون من التسامح مع الناس والثقافات وطرق العيش والتفكير المختلفة، ويساعدون فى اكتساب المهارات اللغوية الأكثر أهمية دوليًا."
قال هيسبيرج أن الرحلات المدرسية إلى الخارج "تفتح أعيننا حقًا. يمكنهم إلهام الأطفال وتغيير مسار حياة الشباب ".
وقال إنجو دوببير، نائب رئيس الاتحاد الألمانى، أن الأطفال الألمان "يتعرضون لخطر الاستبعاد من التجربة القيمة التى عاشها أسلافهم فى السفر إلى المملكة المتحدة والعيش فيها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة