قالت صحيفة جارديان إن عدد مواطنى الاتحاد الأوروبى الذين يتم منعهم من الدخول إلى بريطانيا قد زاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية على الرغم من الخفض الكبير فى السفر بسبب كوفيد 19، وفقا لأرقام وزارة الداخلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إجمالى 3.294 من مواطنى الاتحاد الأوروبى قد تم منعهم من دخول بريطانيا، حتى على الرغم من أن قواعد ما بعد بريكست تعنى السماح لهم بزيارة البلاد دون تأشيرات، وهذا مقارنة بـ 493 مواطنى أوروبى فى الربع الأول من العام الماضى، عندما كان المرور الجوى أعلى بـ 20 مرة.
لكن الزائرين يمكن إيقافهم أو احتجازهم أو طردهم لو كانت هناك شكوك فى ذهابهم إلى بريطانيا للعمل أو الإقامة دون موافاة متطلبات التأشيرة الجديدة.
وتقول الصحيفة إن حركة الملاحة الجوية من الاتحاد الأوروبى إلى بريطانيا ستقفز كما هو متوقع 20 ضعفا بمجرد رفع كافة قيود كورونا، ويحذر الخبراء من أن عدد من يتم طردهم واحتجازهم سينمو أيضا.
وذكرت الصحيفة فى تقرير أخر إن السائحين الأوربيين القادمين إلى بريطانيا يشكون من الإذلال حيث يتم أخذ بصماتهم واحتجازهم ومعاملتهم على أنها كاذبين من قبل مسئولى الحدود قبل أن يحاولوا السفر عبر القناة الإنجليزية أو بالعبارات فى كاليه.
وقال سيرجيو دالبيرتى، مدير فندق إيطالى سابق الذى أصبح بلا عمل بسبب وباء كورونا، إنه تم احتجازه سبع ساعات فى الميناء الفرنسى بعدما خلصت سلطات الحدود البريطانية إلا أنه قد يمثل استنزافا محتملا لنظام الفوائد. وأخبروه أن الأموال الموجود لديه 4.500 يورو ليست كافية لتغطية كافة التكاليف المنطقية فيما يتعلق بوجوده بدون عمل أو الوصول إلى الأموال العامة، وأن عدم وجود تذكرة عودة معه إلى جانب عدم عمله قد زاد من الشكوك بأنه يكذب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة