دراسة إنجليزية: بعض مرضى كورونا ينتجون استجابات مناعية ضد أنسجة الجسم

السبت، 05 يونيو 2021 07:00 م
دراسة إنجليزية: بعض مرضى كورونا ينتجون استجابات مناعية ضد أنسجة الجسم أجسام مناعية ذاتية و مرض كورونا الشديد
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجدت دراسة بقيادة جامعة برمنجهام بتمويل من اتحاد علم المناعة لفيروس كورونا في المملكة المتحدة، أن العديد من المرضى المصابين بفيروس كورونا ينتجون استجابات مناعية ضد أنسجة الجسم أو أعضائه، وارتبط فيروس كورونا بمجموعة متنوعة من الأعراض غير المتوقعة، سواء في وقت الإصابة أو لعدة أشهر بعد ذلك، ولا يفهم سبب هذه الأعراض تمامًا، ولكن أحد الاحتمالات هو أن كوفيد 19 يطلق عملية مناعة ذاتية حيث يتم توجيه الجهاز المناعي بشكل خاطئ لمهاجمة نفسه.

الدراسة التي نُشرت في مجلة Clinical & Experimental Immunology، حققت في اختبار تواتر وأنواع الأجسام المضادة الشائعة المنتجة في 84 فردًا إما أصيبوا بفيروس كورونا الشديد في وقت الشفاء أو في فترة التعافي بعد كل من كورونا الشديد، ومن يعانون من مرض خفيف لا يحتاجون للحضور الى المستشفى، وتمت مقارنة هذه النتائج بمجموعة تحكم مكونة من 32 مريضًا كانوا في العناية المركزة لسبب آخر غير كورونا.

المناعة الذانية للأجسام المضادة لمرضى كورونا
المناعة الذانية للأجسام المضادة لمرضى كورونا

 

ما هو الجسم المضاد الذاتى
 

الجسم المضاد الذاتي هو جسم مضاد (نوع من البروتين) ينتجه الجهاز المناعي ويتم توجيهه ضد واحد أو أكثر من البروتينات الخاصة بالفرد ويمكن أن يسبب أمراض المناعة الذاتية، كما يمكن أن تؤدي العدوى ، في بعض الحالات ، إلى أمراض المناعة الذاتية.

وتشير البيانات المبكرة إلى أن عدوى كورونا يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات المناعة الذاتية على المدى الطويل ، وهناك تقارير عن أن العدوى مرتبطة بعدد من اضطرابات المناعة الذاتية بما في ذلك متلازمة Guillain-Barre.

وبدعم من المملكة المتحدة للبحوث والابتكار (UKRI) والمعهد الوطني للبحوث الصحية (NIHR) ، وجدت الدراسة أعدادًا أكبر من الأجسام المضادة الذاتية في مرضى كورونا مقارنة بالمجموعة الضابطة وأن هذه الأجسام المضادة استمرت لمدة تصل إلى ستة أشهر.

أظهر المرضى غير المصابين بكورونا نمطًا متنوعًا من الأجسام المضادة الذاتية ؛ في المقابل ، كان لدى مجموعات فيروس كورونا مجموعة أكثر تقييدًا من الأجسام المضادة الذاتية بما في ذلك الجلد والعضلات الهيكلية والأجسام المضادة للقلب.

ووجد المؤلفون أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا أكثر شدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأجسام مضادة ذاتية في دمائهم.

وقال المؤلف للدراسة فى الجامعة، "لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت هذه الأجسام المضادة الذاتية تسبب بالتأكيد أعراضًا لدى المرضى وما إذا كانت هذه ظاهرة شائعة بعد الكثير من العدوى أو بعد كورونا  فقط، ولكن سيتم تناول هذه الأسئلة في الجزء التالي من دراستنا."

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة