تمكنت الدولة المصرية من البدء فى المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتكون المبادرة الأولى من نوعها فى تاريخ مصر لتنمية الريف المصري، وتنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة فى تحسين المعيشة والاستثمار فى البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعى مجتمعى، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحى، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني).
وتستهدف المبادرة، الوصول لـ4670 قرية، وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها لما يقرب من 60% من إجمالى سكان مصر بتكلفة تقديرية تصل لـ700 مليار.
وأدرجت الأمم المتحدة مبادرة "حياة كريمة" ضمن أفضل الممارسات الدولية لكونها محددة وقابلة للتحقق، لها نطاق زمني، وقابلة للقياس، تتلاقى مع العديد من أهداف التنمية المستدامة العالمية
ونرصد محطات هامة فى تاريخ المبادرة:
-تم إطلاق النواة الأولى في مارس 2019 لعلاج الفجوات التنموية في القرى الأكثر احتياجًا.
- مع مطلع 2019/2020 تم بلورة المرحلة الأولى لتغطي أفقر 143 قرية.
- تغطية أفقر 232 قرية في عام 20/2021 ليتعدى المستفيدين 4.7 مليون مواطن.
-تقديم 16 ألف خدمة فى المرحلة الأولى، منها تأهيل 7800 منزل ضمن سكن كريم.
- تكلفة المرحلة الأولى كانت 90 مليار وزادت تدريجيا لتصل ل250مليار جنيه.
-استهدفت المرحلة الأولى 375 قرية باستفادة تصل لـ4.5 مليون مواطن
-تجرى الاستعدادت لانطلاق المرحلة الثانية بتكلفة تصل لـ700 مليار.
-سيتم تطبيق المرحلة الثانية على 3 سنوات تبدأ من 2021 وتنتهى فى 2023 .
-تم تخصيص 200 مليار جنيه للمرحلة الثانية بالعام القادم .
-تستهدف الوصول لـ1371 قرية يستفيد منها 17% من السكان.
-فى عام 2022 ستطبق على 3299 قرية وسيستفيد منها 35% من سكان مصر.
-يصل اجمالى المستفيدين من سكان مصر بنهاية عام 23 أَكْثَرُ مِنْ نِصْفِ سُكَّان مصر.
- تعمل المبادرة على تحسين كافة القطاعات بالريف المصرى .
-يصل عدد المشروعات المستهدف تنفيذها خلال عام لـ9 آلاف مشروع.