أنباء عن احتمالية تقدم مصر بطلب لتنظيم بطولة كأس العالم 2030، وتنظيم بطولة الأمم الافريقية المقبلة، حجزت مساحات كبيرة في الوسط الرياضي.
ورغم أن البعض لم يؤكد هذه الأنباء، والبعض الآخر نافها، ولم تصدر بيانات رسمية حتى كتابة هذه السطور عن هذا الأمر، إلا أن المهم في الأمر أن مصر قادرة على أي شيء، ومستعدة لأي حدث مهما كان قوته.
مصر أبهرت العالم في تنظيم بطولة الأمم الافريقية الماضية رغم ضيق الوقت بعد سحب الملف من الكاميرون واسناده لمصر، رغم اشتراك 24 منتخب لأول مرة في البطولة، إلا أنها كانت حاضرة وقوية وعلى قدر المسئولية.
ولم يمر سوى وقت قصير، ونظمت مصر نفس البطولة "تحت أقل من 23 سنة"، لتبهر العالم من جديد، خاصة بعدما حصدت البطولة، ثم تتوالى الأحداث الرياضية مثل تنظيم "كأس العالم لليد" وكأس العالم للجمباز وللخماسي الحديث.
مصر "الآمنة المطمئنة" قادرة في أي وقت على التنظيم والابهار من جديد، وتوجيه رسائل الأمن والسلام والمحبة لعواصم العالم.
مصر الكبيرة التي جاءت ثم جاء التاريخ، هنا يمكنك أن تتنفس عبيرَ الحضارة، وتشم رائحة التاريخ، وتعيش تراث الأمم التي خلت، وترى تنوعها، وتفهم سر اختلافها، هنا الأهرام الشاهقة الصامدة في أرض الكنانة، يقرأ القارئ -كما الأمي- في واجهاتها صفحات التاريخ التي ترويها ناصعة في كتاب مكين! ، هنا تقرأ لنجيب محفوظ أجمل وأبرع ما جاد به القلم، وهنا تسمع من حنجرة كوكب الشرق أم كلثوم ومن العندليب الأسمر عبد الحليم ما جادا به من عذب الغناء، شدواً شهياً سائغاً للذائقين!" ، هنا نهر النيل العظيم، وما أدراك ما النيل؟ ذلك النهر الذي شهد على ميلاد الحضارة الإنسانية الأولى في التاريخ!" ، هنا باختصار، أم الدنيا وأبوها، وأختها وأخوها، وعمتها وعمها، وخالتها وخالها، وابنتها وابنها، وأهلها وذووها، وفصيلتها التي تأويها!".، كما وصفها الكاتب الموريتاني محمد اندح.
محمود عبد الراضي،كاس العالم،الأمم الافريقية،مصر الامنة