أعد 8 طالبات بكلية الإعلام مشروع تخرج تحت مسمى «كيميت» الذي يعني «مصر» في اللغة المصرية القديمة، معلنين شعارهن «عيَّشَ عظمة مصر القديمة» من أجل استعادة التاريخ المصري وتوعية الأجيال الشابة عن تاريخ حضارتهم و ثقافتهم العظيمة وحثهم على الاهتمام به.
وتقول طالبات بكلية الإعلام، إن السبب وراء اختيار الحملة هو أن الشباب ليسوا مهتمين أو لديهم اي معلومات عن تاريخ القدماء المصريين، و لكن بعد المسيرة الذهبية المصرية اختلف الامر قليلاً و أصبحوا الشباب مهتمين جدًا بمعرفة المزيد عن الفراعنة ولكن المشكلة تكمن في طريقة تقديم المعلومات دائمًا تكون بطريقة مملة، لذلك قررنا ابتكار مهرجان سنوي لمصر القديمة كحدث نحتفل من خلاله بالمرح ونتعرف على مصر القديمة من مختلف النواحي، و نعتقد أن هذا الحدث يحتاجه شباب مصر و مصر ذات نفسها وأنه سيكون حدث كبير و مهم للدولة.
وتابع طالبات الكلية ، «نتخيل أن المهرجان سيكون مكانا مليئا بالتفاعل من خلال أكشاك مختلفة كلها تتضمن أجزاء تعليمية وترفيهية في نفس الوقت»، وتتنوع الأكشاك كالتالي:
1. كشك الصور، حيث يمكنك التقاط صور بعادات مختلفة ومعرفة العادات المختلفة التي كان يرتديها المصريون.
2. كشك التقاليد، حيث يمكن للناس أن يجربوا بأنفسهم تقاليد مختلفة من مصر ومعرفة التقاليد التي كان يقوم بها المصريون القدماء.
3. كشك الفن، حيث يمكنهم تجربة كيفية صنع الفنون في ذلك الوقت وكيف تم صنع الألوان ولماذا لا تزال الألوان محفوظة حتى اليوم على الجدران.
4. كشك التحنيط، يتعرف من خلاله الزوار على كيفية تحنيط المومياوات.
5. كشك غرفة الهروب، ومن خلاله يتعين على الزوار حل الألغاز لمعرفة مكان كل القرائن، والتي تعتبر من المعلومات المهمة التي سيتعلموها عن مصر القديمة.
6. كشك الألعاب، وهو كشك مليء بالألعاب وعلى كل مشارك أن يعرف أكبر عدد ممكن من الإجابات عن مصر القديمة ليفوز في النهاية.
7. غرفة المعرفة، وهي غرفة مليئة بالشاشات حيث يمكن للزائر العيش من خلالها داخل قصص مصر القديمة من خلال التقنيات الحديثة.
8. كشك الهدايا التذكارية، ويمكن للزوار شراء الهدايا من خلاله.
9. كشك غرفة الواقع الافتراضي، ويمكن من خلاله معايشة العديد من الأجواء الافتراضية.
