أكد البطريرك الماروني بشاره بطرس الراعي، دعم القضاء اللبناني للكشف عن الحقيقة في حادث تفجير ميناء بيروت وفق عمل نزيه متجرد، بعيدا عن الضغوط السياسية، مطالبا القوى السياسية بتسهيل عمل القضاء، معتبرا أن الشعب اللبناني لن يسامح من يعرقل مسار التحقيق وأيضا من يقدم الحماية لشخص، يثبت عليه الاتهام.
وعبر البطريرك المارني في عظته الأسبوعية اليوم الأحد عن أسفه لعدم معرفة ملابسات حادث انفجار ميناء بيروت حتى اليوم، رغم قرب مرور السنة الأولى على هذه المأساة، داعيا السياسيين إلى التمييز بين الإذن الإداري لرفع الحصانة والتحقيق القضائي، مشددا على ضرورة أن تكون نزاهة القضاء المشجع الأول للمثول أمامه من أجل الحقيقة.
وثمن الراعي المساعي التي تقوم بها بعض الدول للتخفيف من معاناة اللبنانيين في مجالات الصحة والغذاء والتعليم والطاقة، بعيدا عن أي اعتبار عقائدي أو سياسي، مؤكدا أنه لا سياسة في الحالات الإنسانية.
ودعا البطريرك الماروني، الدولة اللبنانية، إلى تأليف حكومة تتمتع بالمواصفات الإصلاحية والحيادية، مشددا على ضرورة وقف الشروط التي وصفها بالمفتعلة والتي تعطل تشكيل الحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة