ترأس الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية وفد الكنيسة لزيارة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية وذلك بمقر المشيخة ودار الإفتاء، حيث قدم الوفد التهنئة للشيخ بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك.
رئيس الأسقفية مع شيخ الأزهر
وتقدم المطران سامى بالشكر لشيخ الأزهر على تهنئته بمنصبه الجديد، مؤكدًا على ضرورة التعاون بين المؤسستين فى إنشاء مركز المطران منير حنا للدراسات الإسلامية المسيحية الذى تعتزم الكنيسة الأسقفية افتتاحه.
واستكمل المطران: نفخر بعلاقة الكنيسة الأنجليكانية بالأزهر الشريف، ونتمنى أن تستمر العلاقة فى المزيد من المشروعات واللقاءات والحوارات.
ومن جانبه، قال الإمام الأكبر، إن الكنيسة الأسقفية فتحت الطريق أمام الأزهر الشريف للحوار مع الكنيسة الأنجليكانية في بريطانيا مشيدًا بدور المطران منير حنا في بيت العائلة المصرية.
إهداء كتاب منارة الرجاء
وأشاد الإمام الأكبر بمشروع معًا من أجل مصر الذي تبنته الكنيسة الأسقفية حيث ضم شيوخ وقساوسة معًا، مؤكدًا أنه أذاب الجليد بينهما وهو ما صنعته عادات بالية بعيدة عن الدين والمعتقد.
وقال شيخ الأزهر للمطران: نحن جنود في معركة الدفاع عن الوطن والدين فنحن نظراء في الإنسانية مشيدًا بفكرة اجتماع الوعاظ والقساوسة معًا .
وحضر اللقاء الأرشيدياكون عماد باسيليوس رئيس مجلس القساوسة بالكنيسة الأسقفية والقس يشوع بخيت عميد (منصب كنسي) كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية والقس ميشيل ميلاد راعى الكنيسة الأسقفية بالجيزة والأستاذ سليم واصف مستشار الحوار المسيحى الإسلامى بالكنيسة الأسقفية
وقدم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية التهنئة للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك وذلك على رأس وفد كنسي بمقر دار الإفتاء المصرية.
وقال المطران سامي: نهنئكم بعيد الأضحى المبارك ونأمل في استمرار التعاون المشترك بيننا.
فيما قدم مفتي الجمهورية شرحًا عن تاريخ دار الإفتاء قائلًا: الخديوي عباس أصدر أمرًا خديويًا لتأسيس دار الافتاء واحتل رقم 19 بين من تقلدوا منصب مفتي الجمهورية مضيفًا: منذ 1917 بدأنا إقرار سن المعاش في دار الإفتاء..
مفتى الجمهورية مع المطران سامى فوزى
وأعرب المفتي عن رغبته في استمرار التعاون مع الكنيسة الأسقفية الفترة المقبلة مضيفًا: اجتماعاتنا مع الكنائس المصرية كاشفة لطبيعة مصر فهي وحدة واحدة لا يمكن أن يفت في عضدها أية محاولات فمصر بنيت من الحجارة جنبًا إلى جنب لبنات متساوية وهي حائط صد لكل المحاولات.
وأكد المفتي: لم أر النبرة المتعصبة والمتطرفة في الريف حيث تربيت فلم أسمع بذلك إلا متأخرًا وقد لعب الرئيس السيسي دورًا كبيرًا في دحر مثل تلك الأمور مشيرًا: التجربة المصرية عميقة الأثر في الالتحام بين المسلمين والمسيحيين.
وأشار المفتي إلى إن رئيس الجمهورية يحرص على بناء كنائس جديدة في كل مشروعاته وعلينا كقادة دينيين أن نستغل هذا الجو من المحبة والتعاون.
وحضر اللقاء الأرشيدياكون عماد باسيليوس رئيس مجلس القساوسة بالكنيسة الأسقفية والقس يشوع بخيت عميد (منصب كنسى) كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية والقس ميشيل ميلاد راعى الكنيسة الأسقفية بالجيزة والأستاذ سليم واصف مستشار الحوار المسيحى الإسلامى بالكنيسة الأسقفية.
